اختطاف وتعذيب الموسيقار حلمي بكر والاستيلاء على شقته؟ "زوجته تروي الحكاية الكاملة"
انشغل الوسط الفني خلال الساعات الماضية بوضع الموسيقار حلمي بكر بعد أنباء عن اختطافه وتعرضه للتعذيب.
وتصاعدت حدة الأزمة التي أثيرت خلال الساعات الماضية، بعد تردد شائعات عن خطفه وتعذيبه وتدهور وضعه الصحي بسبب زوجته سماح القرشي.
ووجه الاتهامات سالفة الذكر "هشام" نجل الموسيقار، وكذلك عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية الفنانة نادية مصطفى.
زوجة حلمي بكر ترد:
ونفت سماح القرشي اتهامات استيلائها على شقة زوجها بمنطقة المهندسين في محافظة الجيزة، وكذلك نقله إلى محافظة الشرقية.
وأشارت القرشي إلى أن بكر رفض المكوث في المستشفى رغم استدعاء حالته الصحية البقاء فيه.
وأضافت أن بكر رفض التحرك رفقة إخوته إلى المستشفى، وأبلغهم أنه لن يغادر منزله، وهو ما استمر لما يزيد على أسبوعين.
بداية الأزمة:
كانت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، قالت إنها كانت مداومة على زيارة بكر سواء داخل المستشفى أو عندما عاد لمنزله لكنها لا تستطيع أن تراه منذ 3 أسابيع أو يزيد.
وأوضحت مصطفى في تصريحات تلفزيونية لقناة "أون" أنها عندما زارت حلمي بكر في منزله بالمهندسين وجدته مريضا ولا يستطيع الحركة، فعرضت نقله للمستشفى لكنه رفض، قائلا: "لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله تاني".
وتابعت: "احتراما لرغبته طلبت طبيبا يزوره في المنزل، لكن صحته كانت تدهور، فلم يعد يركز في التفاصيل ويتحدث بكلام غريب، وبعد التشاور مع النقيب مصطفى كامل قررنا نقله لمستشفى القوات المسلحة بموافقة الموسيقار الكبير نفسه".
وكشفت عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية عن أنها عندما تواصلت مع زوجته وأبلغتها بصدور أمر بعلاج بكر على نفقة الدولة، تفاجأت أنها نقلته إلى مدينة كفر صقر في محافظة الشرقية عند والدتها ولم تنقله إلى المستشفى.
وأضافت أنها اتصلت بزوجة الموسيقار الكبير أكثر من مرة دون رد، مشيرة إلى أن أحد أقارب والدة زوجة بكر بالشرقية تواصل معها وقال إنه يتعرض للإهانة.
وختمت تصريحاتها قائلة: "آخر مرة شفته من ثلاثة أسابيع أو من شهر، ومن وقتها لم تسمح زوجته أن أزوره".
وبالمثل، وجه هشام، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر والمقيم في الخارج، الاتهامات لزوجة والده بمنع الزيارة عنه والاستيلاء على شقة المهندسين ونقله إلى كفر صقر، مؤكدا تدهور حالة والده الصحية.