ياسمين صبري وسمية الخشاب في منافسة شرسة "حكاية 10 مسلسلات في حارة رمضان"

يَشهد المَاراثون الرمضاني القادم منافسة قوية بين البطولات الرجالية وكذلك النسائية أيضاً، في 10 مسلسلات، على كعكة التيمة «الشعبية» التي تُغَلّف الإطار  الرمضاني الذي يتنافسون فيه هذا العام.

ونرصد أبرز المسلسلات التي تتنافس على جذب أفئدة الجمهور إليها، وذلك عبر الدخول إلى الحارة المصرية، ورصد سيطرة الفتوات عليها.

«حق عرب» للعوضي

سيسعى النجم أحمد العوضي على فرض اللون الذي تألق فيه منذ سنوات لأكثر من عمل برع من خلاله في الظهور في إطار ابن البلد أو البلطجي الذي يستيقظ ضميره ويسعى وراء حماية الضعيف أو «الكوماندا» (رئيس العصابة) الذي يسعى وراء هدف نبيل.

«العتاولة» لأحمد السقا

يعود النجم أحمد السقا لمنطقته المفضلة «الأكش»، حيث يسعى لاستغلال نجاح «جولة أخيرة» وجذب الجمهور إلأى منطقته الدافئة من خلال دور ابن البلد وصراع لنصرة المظلوم، من خلال توليفة قوية من نجوم الدراما طارق لطفي ومي كساب وباسم سمرة وزينة.

«كوبرا» ينافس «محارب»

يتنافس النجم محمد إمام، ابن الزعيم عادل إمام، بمسلسل «كوبرا» - الذي غلب على الأفيش الدعائي له البطولة الرجالية الكاملة دون وجود أي تواجد نسائي على البوستر الدعائي – مع النجم حسن الرداد في مسلسل «محارب»، حيث يعود كلا النجمين إلى الحارة الشعبية لإثبات من هو الأفضل في صورة البطل الشعبي.

ياسمين صبري ضد سمية الخشاب

منافسة حامية في الموضوع نفسه الذي يناقشه مسلسلا النجمة ياسمين صبري برحيل، وسمة الخشاب «بـ100 راجل»، حيث ينظر الجمهور نجمتاه الأكثر غياب منذ سنوات، سواء ياسمين صبري منذ آخر مشاركة رمضانية بمسلسل فرصة ثانية، وكذلك سمين الخشاب من عام 2021 بمسلسل موسى مع محمد رمضان.

فمن ستكون منها النجمة الأكثر إقناعاً بالموضع الذي تناقشه في عملها الرمضاني.

ريهام حجاج تنافس روجينا

تحافظ النجمة روجينا على تواجدها الرمضاني للعام الثالث على التوالي، حيث تنافس هذا العام بسر إلهي، فيما تتواجد أيضاً ريهام حجاج بمسلسل صدفة مع بقائه مع مؤلفها الأمين أيمن سلامة لتضمن النجاح بالمخرج سامح عبد العزيز صاحب «رمضان كريم».

سيادة لون درامي واحد

فيما يثار في ذهن الجمهور العديد من التساؤلات من للنجوم عند عرض بوسترات أعمالهم الرمضانية على السوشيال ميديا: هل اللجوء للمسلسلات الشعبية هذا العام يعد «مجازفة كبيرة» حيث سيكون هناك بالتأكيد تفاوت لنجاحها؛ إذ إن تنوع مائدة الدراما الرمضانية وتقديم أنماط مختلفة من الدراما سواء الاجتماعية والشعبية والكوميدية والتاريخية والدينية هو سر نجاح الماراثون الرمضاني وليس وجود خط عام هذا العام للدراما الشعبية، حيث إن صناع الأعمال الشعبية يعتقدون أنهم يلعبون في منطقة آمنة، وأن الدراما الشعبية مضمونة النجاح، لكنه اعتقاد خاطئ، إذ إن أحداث الحارة الشعبية متنوعة، لكن البعض يسير مع التيار لضمان النجاح، بعيداً عن تناول محاسن ومساوئ الحارة الشعبية وتفاصيلها الاجتماعية والثقافية.

 

التعليقات