مسلسل "مليحة" يدعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه

يحرص العديد من الفنانين على دعم القضية الفلسطينية من خلال أعمالهم، لذا اختار صنّاع مسلسل "مليحة" إلقاء الضوء من خلال عملهم الدرامي على الانتهاكات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، ليكون بمثابة أول عمل درامي في الوطن العربي يُسلّط الضوء على معاناة الفلسطينيين، خصوصًا في ظل الأزمة الحالية التي يمر بها أهالي غزة.

العمل الذي يجسد بطولته الفنانين "ميرفت أمين، محمد دياب، أمير المصري، أشرف زكي، وإخراج عمرو عرفة، تؤكد مؤلفته رشا عزت الجزار أن فكرة مسلسل "مليحة" جاءت كمبادرة من الشركة المنتجة لدعم القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الشنيعة التي يمر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "عندما تواصل معي المنتج لتقديم عمل درامي يدعم القضية الفلسطينية لعرضه في السباق الرمضاني تحمست للغاية وبدأنا في مناقشات عديدة لتقديم فكرة مختلفة وجديدة حتى استقررنا على مسلسل "مليحة".

وأضافت: "العمل يُلقي الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ويقدم ملمحًا عن دعمنا ومساندتنا للحق الفلسطيني في أرضه والعيش عليها بحرية، فهي قضية كل الشعوب العربية، لأن عدونا التاريخي والاستراتيجي واحد، وما يؤلم الشعب الفلسطيني يؤلمنا جميعًا، لذا أتمنى من كل واحد في مجاله أن يقدم الدعم لهذا الشعب المثابر بالطريقة الممكنة له، فهذا هو الحافز الأول والأخير لكل صناع "مليحة" في تقديم هذا العمل".

أوضحت مؤلفة المسلسل أن للفن دورًا مهمًا في دعم القضايا والتعبير عن هموم ومشكلات الناس، إذ تقول: "الفن ليس مهمًا فقط لدعم القضية الفلسطينية بل هو سلاح قوي للوقوف ضد أكاذيب الكيان الصهيوني، ومن خلال الفنون تقدم أفكار وتصحح مفاهيم وتربي انتماء وولاء، وكذلك العكس، لذا لا بد أن يكون الفن حاليًا مُسخّر لخدمة ودعم الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة التي يعيشها".

وأضافت: "رسالتنا من خلال مسلسل "مليحة"، هو دعمنا للحق وبقاء الشعب الفلسطيني المُثابر ورفضنا لتهجيرهم وكذلك دعواتنا للنازحين بالعودة إلى أرضهم، كما أننا نريد أن نقول لكل شباب منطقتنا العربية إن الصراع العربي الإسرائيلي لم يبدأ في 7 أكتوبر بل منذ سنوات طويلة لذا لا بد من الوعي لخطورة هذا المحتل والصمود أمامه".

تدور أحداث مسلسل "مليحة " في 15 حلقة، وحول ذلك تقول: "المسلسلات القصيرة تجربة مهمة للغاية، فهي ليست أمرًا جديدًا بل كانت منتشرة في الثمانينيات والتسعينيات بقوة، وأرى أن هذه النوعية تعطي فرصة للتنوع وتقديم أعمال كثيرة، وبالتالي تعد فرصة لظهور مواهب جديدة وحكايات مختلفة، لذا فهي تعزز الدراما وتخلق المنافسة الشريفة".

 

التعليقات