أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك اتخاذ قرار مفاجئ ضد مرتضى منصور، رئيس النادي السابق، ضمن حزمة من القرارات الحاسمة.

واجتمع مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب مساء الأحد لمناقشة بعض الملفات الخاصة بالنادي واتخاذ بعض القرارات.

وجاء على رأس قرارات الزمالك إسقاط عضوية مرتضى أحمد منصور، وذلك بسبب افتقاده لشروط اكتساب العضوية العاملة، إعمالًا لأحكام المادتين 8 و12 من لائحة النظام الأساسي للنادي.

وكان مرتضى منصور رحل عن رئاسة الزمالك في أغسطس الماضي، على خلفية صدور حكم قضائي بعزله من منصبه بسبب إدانته بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.

وبعد رحيل مرتضى منصور بشهرين فقط، تم انتخاب مجلس إدارة جديد لنادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، وذلك في أكتوبر الماضي.

وفي الساعات الأخيرة، خرج منصور بتصريحات مفاجئة أكد فيها أن مجلس حسين لبيب سيرحل عن الزمالك ولن يستكمل مدته، حيث أكد: "المجلس سيرحل، لأن الدعوة لإجراء الانتخابات لم تتم بشكل صحيح".

وتابع: "اللائحة الاسترشادية هي التي يتم على أساسها تنظيم الانتخابات، وكان يفترض أن يقوم مدير عام النادي بالدعوة للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات، وهذا لم يتم".

وفي سياق متصل، وبعد قرار إسقاط عضوية مرتضى منصور، قرر الزمالك إبرام عقد رعاية جديد مع الشركة المتحدة، في إطار سياسة النادي لزيادة عدد الرعاة بما يناسب القيمة التسويقية.

فضلا عن ذلك، أعلن الزمالك التعاقد مع المحامي التونسي سامي بوصرصار المتخصص في القضايا والمنازعات الدولية، من أجل حل مشاكل النادي.

كما تم التعاقد مع المحترف الأمريكي ديماركو ديكرسون من أجل الانضمام لفريق كرة السلة بالنادي الأبيض.