"الخيانة الزوجية".. ست نصائح لإعادة بناء الثقة بعد وقوعها

الخيانة الزوجية واحدة من أصعب التحديات التي يمكن أن تواجه الزوجين، إذ تؤدي إلى زعزعة استقرارهما، وتترك آثاراً مؤلمة يصعب تجاوزها.

وبالرغم من وجود فرصة للتعافي، إلا أن ذلك يتطلب جهدًا كبيرًا، والكثير من الالتزام والصبر من كلا الشريكين.

فيما يلي 6 نصائح قد تساعد الزوجين على إعادة بناء الثقة وتخطي ألم الماضي.

- الاعتراف بالمشاعر

بغض النظر عن نوع الخيانة، يجب على الشريك المتضرر الاعتراف بمشاعره السلبية والبدء بمعالجتها بطريقة صحية.

يمكن إعادة توجيه هذه المشاعر نحو الإيجابية، من خلال التحدث مع أحد الأصدقاء الموثوق بهم، أو المعالج النفسي لتحسين الحالة النفسية.

- تحديد محفزات الخيانة

معرفة وفهم محفزات الخيانة يعتبر أمرًا ضروريًا لتجاوزها ومنع حدوثها في المستقبل، فضلاً عن ضرورة الانفتاح، وفهم وجهات نظر الشريك من دون مهاجمته، وهذا مفتاح مهم لتجاوز هذه المرحلة بنجاح.

إعادة بناء الثقة

التواصل المستمر والالتزام بالوعود يسهمان في إعادة بناء الثقة تدريجيًا. يُعتبر بناء روتين للتواصل وجعل الشريك جزءًا من نشاطاتك اليومية أمرًا مهمًا. يشمل ذلك مشاركة خطط اليوم والالتزام بالتواصل المنتظم، وإخطار الشريك بأي تغييرات أو تأخيرات غير متوقعة.

- التفاوض والاتفاق

لا تترددي في التعبير عن مشاعرك.

فلنفترض أنك تشعرين بعدم الارتياح عندما يقابل شريكك زملاءه بعد العمل.

يمكنك طلب منه إرسال رسالة نصية أو الاتصال بك عند وصوله، وهذا يمثل جزءًا من الاتفاق بينكما لتخفيف التوتر وزيادة الثقة.

- التجارب الإيجابية

قدّمي خطة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان هادئ، أو جرّبي نشاطًا يثير اهتمامكما مثل المشي لمسافات طويلة، الرسم، أو طهي وصفة جديدة سويًا.

يمكن لاستكشاف التجارب الإيجابية أن يساعد في إعادة بناء علاقتكما ويؤكد على التزامكما بالتقدم.

- تتبع التقدم

حدّدي جلسات مناقشة مهمة لتقييم التقدم الذي أحرزتماه في حل المشكلات وتجاوز التحديات.

يجب أن تكون هذه الجلسات فرصة للتعبير بصدق عن المشاعر والتحديات، مع التأكيد على الاستمرار في العمل بجدية نحو تحسين العلاقة.

 

التعليقات