رعب وذعر.. ايه اللي حصل في «الباخرة المنكوبة» بالمنيا ؟

عاش 120 عاملًا حالة من الرعب على متن باخرة سياحية "فندق عائم"، قبل النجاة من الموت في نهر النيل، عقب اصطدام الباخرة بالصدادات الحديدية أسفل الكوبري العلوي، وغرق أجزاء منها.
 
شهود عيان على الواقعة، رصدوا في تصريحات صحفية تفاصيل اللحظات العصيبة، والتي وصفوها بأنها "لحظات رعب تحبس الأنفاس".
 
وأوضح شهود عيان أن الباخرة كانت في طريق العودة من القاهرة إلى الأقصر، عقب رحلة صيانة دورية تجري كل 4 سنوات من أجل الحصول على التراخيص اللازمة.
 
وأضاف شهود العيان أنه خلال رحلة العودة، وحال المرور في مدينة المنيا، خلال الساعات الأولى من صباح أمس السبت، اصطدمت الباخرة بالصدادات الحديدية الموجودة أسفل الكوبري العلوي، وبدأت في الميل.
 
وأشار شهود العيان إلى أن قائد الباخرة، اتخذ موقفًا بطوليًا، إذ شرع في التعامل مع الموقف بسرعة وحسم، للحيلولة دون غرق الباخرة بمن عليها من العمال والفنيين، ونجح في ذلك من خلال الوصول إلى مرسى المتحف الآتوني، حيث امتلاء طابقين بالمياه.
 
وذكر أن الباخرة جرى تثبيتها بعدد كبير من الشدادات الحديدية، بعد تركيب فواصل حديدية كبيرة في باطن الأرض الملاصقة للمتحف الآتوني الذي يجري إنشائه، بالإضافة إلى شدادات أخرى بالمرسى.
 
وقد أنه تم الاستعانة بالنخيل الموجود في المنطقة، وجرى ربط حبال ضخمة بطول 100 متر تقريبا من الباخرة وحتى النخيل ليتم تثبيت الباخرة بشكل محكم وعدم ميلها لليسار ناحية النيل مرة أخرى، ويجرى العمل على وضع خطة لسحب تلك المياه منها
التعليقات