أعلنت وزارة الداخلية ، اليوم الجمعة، خلال بيان صحفي أصدرته للكشف عن ملابسات القبض على رئيس حزب “مصر القوية”، عبد المنعم أبو الفتوح، بعد البلاغ الذي قُدم ضده أمام النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، الأربعاء الماضي.

حيث أكدت وزارة الداخلية، أن بعد القبض عليه داخل منزله في “النجمع الخامس” الأربعاء، تم العثور على تكليفات تشكل محاور تأزيم الاقتصاد المصري وذلك من خلال إسقاط الشرعية السياسية والفانونية للدولة، مع عرقلة أهدافها وزعزعة المشهد، كما وجد بحوزته خريطة ثورية ضد الحكومة المصرية.

وأوضحت وزارة الداخلية، خلال بيانها الصحفي أيضًا، أنه تم العثور على تكليفات صادرة إليه، بكيفية حشد المواطنين بالميادين العامة، والعمل على تضخيم الأزمات وصناعتها، وكذلك خريطة كاملة للدعوة لعدم المشاركة في العملية الانتخابية المقرر لها مارس المقبل.

وكانت نيابة أمس الدولة العليا، قد أمرت أمس الخميس، بحبس عبد المنعم أبو الفتوح، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعدما تم توجيه عدة إتهامات خطيرة له، أبرزهم زعزعة استقرار البلاد، والتعاون مع كيانات إرهابية معادية للدولة، والظهور في قناة “الجزيرة” ونشر أجبار كاذبة من خلالها تهدف لهدم الاستقرار الخاص بالدولة المصرية.