كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل انتحار مهندس فى الثلاثينيات من عمره وزوجته؛ بإلقاء نفسهما من الطابق السابع من شقتهما بعقار سكنى بشارع اللبينى بمنطقة فيصل، حيث تبين أنه فى غضون الساعة الواحدة من منتصف ليل الواقعة عاد "محمد فرغلى" إلى منزله وبعد تناوله وجبة السحور بصحبة زوجته، أدى صلاة الفجر بصحبة الأهالى وكانت الأمور طبيعية، حتى جاءت الساعة السادسة صباحاً وأصيب الرجل بحالة هياج عصبى.

وتابع الشهود، أنه فور سقوط المجنى عليه على الأرض تجمع حوله الأهالى على الفور محاولين إنقاذه، ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وفى تلك اللحظة فوجئوا بزوجته والتى تعمل طبيبة بيطرية تطل من شرفة منزلها وتقول: "أنت مت يا محمد يا حبيبى، أنا هاجى وراك علشان نروح الجنة"، وحاولت القفز من الشرفة فتدخل الأهالى على الفور وحاولوا إثناءها عن ذلك وطلبوا منها الدخول وعدم القفز، ولكنها لم تمتثل إليهم وقامت بإلقاء نفسها من الطابق السابع، فسقطت على سيارة "ميكروباص" كانت مركونة أسفل المنزل الذى شهد الواقعة، بعدها سقطت على الأرض.

وكشفت أقوال الشهود التى أدلوا بها أمام رجال المباحث، أن الرجل يمتلك الشقة السكنية فى المنطقة منذ عشر سنوات، وأنه تزوج فيها منذ عام تقريباً، ولكنها كان يقيم بمفرده لمدة 5 سنوات، وأن أسرته من منطقة العياط بجنوب الجيزة، وكان والداه دائمى التردد عليه لزيارته، مؤكدين أنه لم يكن لديه أى خلافات مع أحد، وأنه كان حسن السيرة، ولم يكن يثير المشاكل.