
الإعلام العبري يكشف خطة خداع إيران: أمريكا وإسرائيل "خلقتا انطباعًا" بوجود خلافات بينهما
كشفت القناة الـ"14 الإسرائيلية" بأنَّ الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بتوقيت شنّ هجمات على مواقع إيرانية، وطلبت من تل أبيب تنفيذ مهمات عملياتية.
وذكرت القناة العبرية أنَّ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر ظلّ مجتمعًا حتى بدء تنفيذ الهجوم الأمريكي.
وأشارت إلى أن تل أبيب علمت منذ أيام بقرار ترامب، وزعمت أن الطرفين قاما بخلق انطباع بوجود خلافات بينهما بهدف الخداع، حسب ذكر القناة العبرية.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنَّ الهدف من الخداع كان منع الإيرانيين من التسرّع في اتخاذ خطوات تقلّل من أضرار الضربة.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إنَّ نحو 30 طنًا من المتفجرات ألقتها الطائرات الأمريكية على منشأة فوردو النووية.
جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل، دخول بلاده على الخط.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الطائرات الحربية الأمريكية نفّذت هجومًا ناجحًا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاث: فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضاف عبر منصة "تروث سوشيال" أنَّ الطائرات الحربية باتت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنها آمنة في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو.
وختم كلامه بأنه لا توجد قوة عسكرية في العالم تستطيع فعل ما قامت به القوات الأمريكية، معلنًا: "حان وقت السلام".
في السياق ذاته، أعلن التلفزيون الإيراني أنه جرى إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة.
وأوضح التلفزيون الإيراني أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت المواقع النووية الثلاثة، مشيرًا إلى أنه لا توجد مخاوف من تسرّب إشعاعي، وقد تم نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا.
وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدّت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين، والقادة العسكريين البارزين، والمسؤولين الإيرانيين.