تنتمى الفنانة أنغام لعائلة فنية ووالدها الموسيقار محمد على سليمان وبعد عشر سنوات من الخلاف بين أنغام وأبيها التي وصلت إلى القضاء والمحاكم، فاجأت أنغام الجميع بزيارة مفاجئة لأبيها مصطحبة معها طفلها وطبيبها الخاص، بعد أن تلقت اتصالاً هاتفيًا من عمها محمود سليمان يخبرها بأن والدها ملازم الفراش وأصيب بارتفاع حاد في درجة الحرارة وطلب منها أن تسارع بزيارته.

 

خلاف أنغام مع والدها الموسيقار محمد سليمان:-

 

ترجع بداية خلاف أنغام مع والدها الموسيقار محمد سليمان عندما قررت أنغام الزواج من مهندس الصوت مجدي عارف وهو ما كان يرفضه والدها، وكان إتمام الزواج سببًا في قطيعة فنية بينهما.

 

وبعد مرور عشر سنوات على خلافاتها مع والدها تلقت اتصالًا، من عمها محمود سليمان يخبرها أن والدها ملازم الفراش وأصيب بارتفاع حاد في درجة الحرارة وطلب منها أن تسارع إلى زيارته، فنسيت خلافاتهما على الفور واصطحبت طبيبها الخاص ونجلها وذهبت إلى بيته لتطمئن عليه، وذابت على الفور المشكلات وسط بكائها، وفيما بعد دعمته في انتخابات نقابة الموسيقيين عام 2011، وحضر بعدها حفل ختام فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الموسيقى العربية، وصعد إلى المسرح وهي تغني وعانقها أمام الجميع.

 

خلاف أنغام وغنوة: 

 

وكانت الفنانة انغام هاجمت اختها  من الأب غنوة التى لم تكن مرحبة بها في الوسط الفني، ووصفتها بأنها ليست لديها المقدرة الكافية التي تجعلها مطربة مشهورة، وذكرت فى أحد البرامج التلفزيونية  أنها من الممكن أن تكون أفضل في أماكن أخرى غير الغناء، قائلة: ليس لدي مشكلة معها، أنا قلت إنها ممكن أن تكون أحسن في أماكن ثانية، وللأسف هي لم تقبل نصيحتي، لأنها ما زالت صغيرة، وأعتقد أن والدي هو الآخر لم يكن موافقا على دخول غنوة الغناء، لأنه لو وافق كان ساعدها كما ساعدني.

 

وفي إحدى المداخلات الهاتفية، هاجمت السيدة ماجدة والدة غنوة، الفنانة، قائلة: أنغام التي تعد شقيقة لغنوة من الوالد فقط كانت سبب هجرة المنتجين لغنوة.

 

ورحلت غنوة عن عالمنا إثر تعرضها لحادث سير أودى بحياتها بعد نحو 12 ساعة، حيث تعرضت لكسور ونزيف داخلي لفظت أنفاسها عصر في المستشفى.