عبرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، عن ألمها لمصاب السيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بعد إعلان إصابتها بالسرطان للمرة الثانية.

وأعادت سيرين مشاركة خبر إصابة أسماء بالسرطان عبر حسابها في منصة "إكس"، داعية لها بالشفاء العاجل، وكتبت: الله يشفيها ويشفي كل مريض.

وانقسمت ردود الأفعال بين منتقد ومدافع عن سيرين؛ إذ وصفها بعضهم بـ"التناقض" و"ازدواجية المعايير"، مستهجنين فكرة تعاطفها مع أطفال غزة تزامنًا، مع تعاطفها مع الحالة الصحية لأسماء الأسد.

وانتقدت مستخدمة تدعى ترتيل الفنانة اللبنانية؛ إذ أعادت مشاركة منشور نشرته سيرين عن أطفال غزة، وكتبت: حبيبتي سيرين ما فيكي تزعلي على أطفال غزة، وتتمني الشفاء لقاتلة أطفال سوريا.. تعاطف بسمنة وتعاطف بزيت.. ياريت يكون في وقت بين الأولى والثانية؛ لأنه درجة التناقض تفوق قدرتنا على الاستيعاب.

وردَّت سيرين على المستخدمة، مشددة أن لديها مطلق الحرية في التعبير عن رأيها عبر صفحاتها الخاصة.

وكتبت في منشور لها: كرمال قدرتك عالاستيعاب رح فسرلك بدي ذكرك إني أنا أم، يعني بعرف قيمة الأطفال مين ما كانو وحنيتي أكبر من ما تتخيلي وإنسانيتي كمان!

وأضافت: حرة على صفحتي عبر عن رأيي، وغرد كيف ما بدي! وما بحقلك تقمعينني! شكراً حبيبتي ترتيل.

ولفتت الكاتبة هنادي جرجس إلى أن تعاطف سيرين مع زوجة بشار الأسد، نابع من المعاناة التي عاشتها مع إصابة والدتها الراحلة بمرض السرطان.

وكتبت: سيرين خسرت والدتها بسبب السرطان وبتعرف قديش صعب، ودعيت بشفاء السيدة أسماء الأسد، وكل حد مصاب بالسرطان، وللأسف في ناس عم تدعي على سيرين بسبب يلي قالته، العمر طويل إلك ولكل حد بتحبيه".