"كبر دماغك" .. كلمة متداولة كثيرا سواء بين الكبار سنا أو الشباب بل حتى الأطفال الصغار يستخدمونها، أحيانا في مجال العمل قد تواجهك بعض الصراعات التي تضطرك للإنفعال ولا يجد أحدهم ما ينصحك به سوى "كبر دماغك" .. فهل يمكن أن تكون كلمة السر في راحة بالك وتحقيق الراحة النفسية لك؟
قال الأستاذ الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي ان هناك فوائد متعددة لـ "التسامي" عن التفاهات أو تجنب الدخول في صراعات مع الأخرين ، وهي ما يطلق عليه باللهجة العامية "تكبير الدماغ".
وكشف الدكتور تامر شوقي عن فوائد "تكبير الدماغ" والتي جاءت كالتالي:
. الحفاظ على صحتك ووظائف جسمك الحيوية مثل ضغط الدم ومستوى السكر وغيرها في المستويات الطبيعية.
. تفريغ ذهنك للإنجاز في دراستك لو كنت طالبًا أو عملك لو كنت موظفًا.
.الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية الطيبة مع الأخرين.
.تجنب خسارة مزيد من المعارف والزملاء والأصدقاء لو بالغت في تضخيم الأمور التافهة.
.البعد عن الإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية بل والعقلية.
. تجنب الوقوع فيما يسمى بالتفكير الاجترارى (وهو حلقة لا نهائية من تذكر والتفكير في أحداث ومواقف سلبية ارتكبها الأخر لا تقتصر على المشكلة الحالية فقط ).
. النظرة الإيجابية من قبل الأخرين لك باعتبارك شخصًا ناضجًا.
.تصبح موضع ثقة من قبل الأخرين.
. نظرتك الإيجابية إلى ذاتك واحترامك لنفسك.
.تساميك عن أى مواقف مشكلة مشابهة وبالتالى يصبح ذلك جزءًا من شخصيتك.
ولا يعنى ذلك التسامى والتسامح مع مواقف الإهانة أو الأذى الشديد لك.