كشفت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، تفاصيل علاقة الصداقة الوطيدة التي جمعت والدها الفنان الراحل أبو بكر عزت والفنان صلاح السعدني.
وقالت "عزت" إنها تشعر وكأن والدها رحل مرة أخرى، مضيفة: "أنا أبويا مات تاني إمبارح".
أضافت أن والدها وصلاح السعدني كان يجمعهما علاقة صداقة وطيدة لم ولن ترى مثلها مرة أخرى، موضحة أنها كانت علاقة صداقة نادرة، مضيفة: "كنت تقعد معاهم تحس أنك مع اتنين أطفال بيعملوا مقالب في بعض ومفاجآت".
أشارت إلى أنهما لم يعملا معًا في المسلسل الشهير "أربيسك" فقط، وإنما جمعتهما أعمال عدة منها فيلم "فوزية البرجوازية"، موضحة أنهما كانا مع بعضهما دائما حتى وإن كان أحدهما لديه تصوير يذهب الآخر إليه ويعبر عن رأيه في مشاهده وكانا يستيشران بعضهما في الأعمال التي تعرض عليهما.
أكدت أن الفنان صلاح السعدني كان شاهدًا على عقد قرآنها، مضيفة: "العلاقة الإنسانية كأسرتين كنا علطول سوا وكان شاهد على عقد جوازي في السيدة نفسية، لأنهم كانوا بيروح هناك كتير كل صلاة جمعة".
أوضحت أن الجمهور تفاجأ واندهش من وجود مقابرهما إلى جانب بعضهما البعض، مؤكدة أنهما قررا ذلك منذ عام 1996، حيث إنهما أصرا على شراء مقبرتين متلاصقتين لهما، مشيرة: "لهذا الحد مرتبطين أنهم يكونوا بعد الموت مع بعض وفي مكانين متلاصقين وكل واحد راح قرأ الفاتحة في مدفن التاني وهما بيستلموا".
أشارت إلى أن والدها توفى بشكل مفاجئ أثناء تصوير مشاهده في مسلسل اسمه "مضى عمري الأول"، موضحة أن "السعدني" كان مصدومًا بوفاة والدها، مضيفة: "جاله اكتئاب وإحنا اللي كنا بنهديه ومكنش قادر يستوعب".