لم يكن يخطر ببال الفتاة الجميلة أن غلاف كتاب يحوي عددا من الأغاني والرسومات سيكون سببا في توقيفها على خلفية قانون الأرهاب.. فايزة شاهين، بريطانية مسلمة، أنهت شهر عسلها في تركيا، ثم استقلت إحدى طائرات شركات الطيران الإنجليزية، لتفاجأ فور وصولها المطار بإنها مشتبه به في تهمة دعم الإرهاب.
ونشرت "الإندبنت" البريطانية، أن حالة من البكاء والغضب انتابت فايزة العاملة بهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية فى مجال منع المراهقين من التطرف، بعد أ، استوقفها ضباط الشرطة فى مطار دونكاستر واستجوابها لربع ساعة تحت قوانين الإرهاب .
وكان فرد من طاقم شركة طومسون للطيران قد أبلغ عنها قبل عودتها بأسبوعين بعدما رآها تقرأ كتاب "سوريا تتحدث: الفن والثقافة من الخط الأمامى"، وهو كتاب حائز على جائزة ومن إعداد مالو هالاسا ويتضمن مقالات وقصص قصيرة وقصائد وأغانى ورسومات وصور من أعمال مؤلفين وفنانين سوريين.
وقالت شاهين،أنها بريئة تماما مما نسب إليه، وتنوي تقديم شكوى رسمية ضد الشرطة بعد أن تعاملوا معها كمجرمة، بسبب كتاب كنت أقرأه ، وأضافت لم أفهم كيف يمكن أن يشك الناس فى هكذا بسبب قراءة كتاب،
ومن جانبه قال البرلمانى كيث فاز، والذى يرأس لجنة الداخلية بمجلس العموم، إنه على طومسون للطيران الاعتذار للراكبة، وقالت الشركة بدورها إنه على أفرادها الإبلاغ عن أية شكوك من باب الاحتياط ولكنها تتفهم غضب شاهين.

820164134237103smy-shhyn-2.jpg