محاكمة محمد رمضان الشهر المُقبل بتهمة "إهانة علم مصر"

حددت محكمة جنح الدقي جلسة 3 يونيو المقبل، موعداً لأولى جلسات محاكمة الممثل محمد رمضان بتهمة إهانة العلم المصري والإساءة للشعب المصري.

وكان أحد المحامين، قد أقام جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الدقي ضد محمد رمضان، يتهمه فيها بإهانة العلم المصري، والإساءة للشعب المصري، وارتكاب أفعال تمس بالقيم الوطنية، مطالبًا بإلزامه بسداد تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق "تحيا مصر".

وبحسب المصادر فقد أوضح المحامي في صحيفة الدعوى أن المشكو في حقه الفنان محمد رمضان، ظهر خلال مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يضع العلم المصري على ظهره، ويروج لأفكار هدامة تحمل رموز الماسونية، بما يمثل اعتداءً صارخًا على الرموز الوطنية ويسيء لكرامة الشعب المصري.

وأضاف أن تصرفات محمد رمضان، لم تقتصر على الإهانة العلنية للعلم المصري، بل شملت أيضًا بث رسائل مسيئة تضر بالسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، ما يستوجب محاسبته جنائيًا ومدنيًا، وتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون المصري.

وأكد أن التعويض المطالب به يأتي جبرًا للضرر الأدبي الجسيم الذي لحق بالشعب المصري كافة، ومساهمةً في دعم صندوق "تحيا مصر" لما يمثله من مشروعات قومية وتنموية تهدف إلى خدمة المواطنين.

وطالب المحامي في ختام دعواه بتوقيع أقصى العقوبة على محمد رمضان، وإلزامه بدفع مبلغ مليار دولار أميركي لصالح صندوق "تحيا مصر"، ردعًا له ولكل من تسول له نفسه المساس بالرموز الوطنية أو النيل من كرامة الشعب.

وكان رمضان قد أحيا حفله ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا، ليصبح أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي الذي يقام في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

إلا أنه أثار انتقادات عدد كبير من رواد مواقع التواصل بعدما ظهر في الحفل بإطلالة اعتبر الكثيرون أنها تشبه ارتداءه "بدلة رقص".

كما طالب البعض بمحاسبته على هذا الظهور، ووصل الأمر إلى تقديم المحامي أشرف فرحات، بلاغاً إلى النائب العام.

وأصدر اتحاد النقابات الفنية قرارًا بتحويله للتحقيق، بعدما اعتبر أنه أساء للشعب المصري وظهر بشكل غير لائق.

ورغم أن رمضان رفع العلم المصري خلال الحفل، إلا أن البعض اعتبر أن ظهوره لم يعكس صورة إيجابية في حفل عالمي، فيما دافع رمضان لاحقًا عن اختياره للزي، مشيرًا إلى أنه كان زيا فرعونيا.

 

التعليقات