قال عمر عبد الحليم مؤلف فيلم "السرب"، إن الحادث الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته 21 مصريا عام 2015، كان المحرك الرئيسي لحكاية الفيلم، إذ شهدت مصر يومها ليلة في اعتقادي لم ينساها المصريين.

أضاف "عبد الحليم" خلال أن تلك الواقعة لا يمكن أن تمر مرورا عاديا على أي مبدع، لتجسيد تفاصيل الواقعة في عمل فني. مردفا: "والحمد لله عندما قدمت الفكرة لاقت القبول".

وأشار إلى أن الفيلم استغرق فترة كبيرة من الدراسة والبحث، لأننا لا نستهدف واقعة قتل المصريين فقط بل تستهدف واقع كان يعيشه الليبيين، وكانت أزمة كبيرة ومختلطة وفك رموزها كان صعبا. لافتا إلى أنه لجأ إلى كتب تصدر عن الأزهر، وكتب تصدر عن الإرهابيين أنفسهم للبحث والدراسة.

لفت إلى أن الفيلم يظهر فيه بعض الشخصيات ذات المناصب الحساسة جدا، فكان لا بد من دراسة طبيعة عملها. مؤكدا أنه بعد رحلة البحث بدأ العمل على التفاصيل والوقائع.

أكد أن فيلم "السرب" سيكون أضخم عمل سينمائي يقدم خلال الفترة المقبلة، لأن به أكبر عدد نجوم، وكذلك أكثر فيلم يحتوي على عدد أيام تصوير.

لفت إلى أن الفيلم تلقى دعم من الجهات المختصة، وتوفير أماكن للتصوير حقيقية، مؤكدا أن مشاهد الطيران هي مشاهد حقيقية، موضحا أن هناك بعد ديكورات التصوير التي تم بنائها بالكامل.

أوضح أن الفن لا بد وأن يكون له دور يحمل رسائل بجانب دوره كوسيلة للترفيه والتسلية.