جيجي حديد تعتذر بعد حديث "إسرائيل تغتصب وتعذب الفلسطينيين"
اعتذرت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد عن منشور سابق على إنستجرام قالت فيه إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحتفظ بأطفال كأسرى حرب، وكذلك اتهمتها باختطاف واغتصاب وتعذيب الفلسطينيين لسنوات.
وكتبت حديد في منشور جديد على صفحتها في إنستجرام: "لقد شاركت شيئا لم أتحقق منه ولم أفكر فيه بعمق قبل إعادة النشر" في إشارة لما كتبته بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من اكتوبر.
وأضافت العارضة ذات الأصول الفلسطينية والمالكة لأكثر من 79 مليون متابع على انستجرام، "كنت أحاول تسليط الضوء على أن الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس الحقوق التي يحصل عليها الطفل الإسرائيلي المتهم بارتكاب نفس الجريمة.. ولسوء الحظ، استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا نادمة على ذلك".
وتضمن منشور حديد القديم صورة للطفل الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي طعن ضابط شرطة وصبيا يبلغ من العمر 13 عاما في القدس الشرقية في عام 2015، عندما كان عمره 13 عاما.
وشاركت حديد أيضا في حينها مقطع فيديو على حسابها على إنستجرام زعم أن الإسرائيليين يستخدمون، منذ فترة طويلة، أعضاء القتلى الفلسطينيين.
وانتقدت حديد وشقيقتها الصغرى بيلا وهي أيضا عارضة أزياء مشهورة، إسرائيل بشدة في منشورات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
لكن جيجي دعت إلى الحفاظ على سلامة اليهود أثناء الدفاع عن الفلسطينيين، وشددت على ذلك في اعتذارها.
وقالت في منشورها: "أريد أيضا أن أؤكد مرة أخرى أن مهاجمة أي إنسان، بما في ذلك بالطبع الشعب اليهودي، أمر غير مقبول على الإطلاق.. أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق".
وحديد إحدى أشهر عارضات الأزياء في العالم، وظهرت على أغلفة معظم المجلات الكبرى وفي عروض الأزياء الكبرى في جميع أنحاء العالم.
وكثيرا ما نشرت جيجي وشقيقتها بيلا مواقف منتقدة لإسرائيل خلال السنوات الماضية.
ففي عام 2021 تعرضت بيلا لانتقادات من قبل إسرائيل بعد مشاركتها مع والدها محمد حديد، في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، شهدها حي بروكلين بمدينة نيويورك.
وشاركت جيجي أيضا وقتها، منشورات على إنستجرام لدعم الفلسطينيين وقالت في أحدها إن والدها وعائلته "أخرجوا من منازلهم في فلسطين عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس.