«اصحى يا نايم».. حكاية أول مسحراتي في شوارع المحروسة

اصحى يا نايم...وحد الدايم.. رمضان كريم.. جمل تدوي أرجاء المكان في أوقات متأخرة من الليل.. طبلة صغيرة يحملها رجلا يسير في الشوارع والحارات وقت السحور برمضان لإيقاظ المسلمين، ويطلق عليه اسم "المسحراتي"، وانشأت أجيالا كثيرة على هذه العادة الرمضانية، ولكن ماهي اصل وحقيقة القصة.

وترددت أقاويل أن أول من قام بمهمة إيقاذ المسلمين للسحور وقت الفجر، كان بلال،اول مؤذن للصلاة بالإسلام.

وأكدت الروايات والاقاويل أن مصر أول دولة استخدمت الدق على الطبلة لايقاذ المسلمون للسحور، على يد أحد الأولياء الفاطمين، حيث كان يذهب من مدينة الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص لينادي بالسحور لاستيقاظ المسلمون، وأمر جنوده أن يمروا على البيوت لإيقاظ النائمين للسحور، ومن بعدها تم تعين رجلال ليقوم بعدها بالمهمة.

وكان يتجول المسحراتي بالشوارع مرددا الاناشيد الدينية، والتسابيح واستيقاظ الناس، مرددا " قوموا لسحوركم.. رمضان جاى يزوركم، واصحى يا نايم..يانايم اصحى وحد الدايم"، وتستمر هذه النداءات حتى انتهاء الشهر الكريم.

التعليقات