في ذكرى وفاته.. الشيخ محمود الحصري «وجوه العارفين ينبعث منها خيرًا»

 

 وجوه العارفين وأهل القرآن ينبعث منها خير يملأ القلوب ويشفي الصدور.. هكذا حرصت إذاعة القرآن الكريم على إحياء ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.

فكما القرآن الكريم شفاء ورحمة للمؤمنين فأهله العاملون به لابد أن يكون كذلك وشيخنا رحمه الله تعالى منهم ولا نزكيه على الله فكذا نحسبه..تتابع الإذاعة حديثها عنه وقالت:  رحم الله شيخنا ومعلمنا الشيخ محمود خليل الحصري فقد كان قارئا عظيما متقنا.. ومما شَهِدَ به الكثيرون من أهل الفضل والعلم للشيخ الحصري، أنه إذا قرأ القرآنَ تلبست به حالةٌ من الخشوع والخضوع لكلام الله عز وجل، فتجده يقف عند بعض الكلمات لا يصل إلى معانيها إلا مَنْ تَلبَّسَ بالقرآنِ الكريم.

ونشرت إذاعة القرآن الكريم من القاهرة منشورًا على حسابها بـ «الفيسبوك»، لإحياء ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري أحد أعلام قراء القرآن، والذي أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر، ووُلد بقرية شبرا النملة، طنطا، محافظة الغربية، وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة.

وأشار المنشور إلى حديث عنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ؟ قَال مَنْ إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عز وجل .

 

ومَكْمَنُ الخشية، أنَّ الشيخ الحصريَّ عند إقبالهِ على القرآن كان يُدرك حلاوةَ ما هو مقبل عليه، فيعقل ألفاظَه ومفرداتهِ، ويفهم جملَه ومُركباتهِ، فكان صوته بالقرآن ترجمةً صوتية لمعانيهِ، ورسولَ صدقٍ لشغافِ القلوبِ؛ لتُمْعِنَ في معانيه..

 

وختمت الإذاعة منشورها بالدعاء للشيخ الحصري: «رحم الله الشيخ الحصري واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجعل القرآن الكريم شفيعًا لنا وله يوم القيامة».

التعليقات