توفيق الدقن.. «أحلى من الشرف مفيش»

«أحلى من الشرف مفيش».. تلك هى العبارة التي ظلت خالدة في أذهان المشاهدين منذ سنوات وحتى الآن امتاز بها توفيق الدقن في أفلامه.

جمل سينمائية ما زالت تتردد  على ألسنتنا منها «استر ياللي بتستر».. «يا أه يا أه».. «صلاة النبي أحسن».. «العلبة دي فيها إية!! العلبة دي فيها فيل».

ولد توفيق أمين محمد الدقن، في محافظة المنوفية، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950،  والتحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمده سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومى وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.

بدأ حياته الفنية بأدوار صغيرة حتى ظهر في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951، وقد اشتهر بأدوار الشر، ولقبوه بـ"بلطجي الشاشة"، نظرًا لكثرة أدوار الشر التي أداها وأجادها لدرجة أقنعت الناس بأنه شرير بالفعل.

قدم العشرات والعشرات من الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية والدرامية، ومنها: المذنبون، والأرض، وعلى باب الوزير، والشيطان والخريف، وابن حميدو، وسر طاقية الإخفاء، وصراع في الميناء, والبلدوزر، والمحروسة، وأحلام الفتى الطائر، ومارد الجبل، والقط الأسود، وألف ليلة وليلة، ومفتش المباحث.

خفة الظل والكوميديا في أدواره لم تشفع له مع الجمهور بعد إجادته لأدوار الشر، الأمر الذي عرضه للعديد من الحوادث، مثل وفاة والدته قهرًا بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير، بعد أن نعته أحد الأشخاص بألقاب مثل الموجودة في الأفلام، ولم تسنح له الفرصة أن يشرح لها، وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.
 

 

 

التعليقات