6 مهن خارج جنة الأعياد.. رجال الجيش والشرطة الأبرز

 

ينتظر الجميع الأعياد، للحصول على إجازة، والابتعاد عن طقوس العمل اليومية التى تكون مملة أحيانًا، وأيضًا من أجل قضاء وقت ممتع مع الأسرة أو الأصدقاء، والذهاب إلى أماكن نُحرم من زيارتها عادة بسبب ضيق الوقت، إلا أن هناك الكثير من المهن أصحابها محرومون من هذه المتعة. 

 

رجال الجيش

وهم يحمون حدود الوطن ويمنعون أى محاولات للدخول إلى الأراضى، ويقع على عاتقهم أيضًا تأمين المناطق السكانية الخاوية من أصحابها، الذين ذهبوا إلى الأماكن الساحلية لقضاء العيد، بخلاف عملهم اليومى والذى ترتب عليه سلامة المواطن.

 

 رجال الشرطة

حماية المواطنين من الأذى، تقع فى المقام الأول على رجال الأمن، وهم من يؤمنون العيد، فى الشوارع والملاهى والحدائق، كما يمنعون الخارجين على القانون من القيام بأى حادث يضر بفرحة المواطن بالعيد.

 

 الصحفيون

حقًا هى مهنة البحث عن المتاعب، فمن يلتحق بالعمل فى بلاط صاحبة الجلالة، لا يحق له أن يسأل متى سوف أحصل على إجازة، ودور الصحفيون عموما لا بقدر بثمن نظرا للدور التنويرى الذى يلعبونه فى توعية المواطنين، فضلا عن إلقاء الضوء على القضايا المهمة المثارة داخل المجتمعات المختلفة.

لمذيعون

المذيع دائما مكلّف بأعمال فى أثناء إجازة العيد، فهو من ينقل مظاهر الاحتفال وفرحة المواطنين فى الأعياد، ويرصد أى سلبيات قد يكون تعرض لها المواطنون لنقل الصورة كاملة، بمساعدة المصوّر.

الأطباء

الأطباء والممرضات ورجال الإسعاف نادرا ما يحصلون على عطلة رسمية، وأيام الأعياد بالنسبة لهم فترة طوارئ، لذلك يصعب على أى منهم الحصول على إجازة، وجميع المستشفيات فى حالة تأهب قصوى، تحسبًا لاستقبال أى حالة خاصة طول ساعات اليوم.

 

العاملون فى الملاهى والسينمات والمتنزهات العامة

العيد موسم للذهاب إلى الملاهى والمتنزّهات العامة والسنمات، لذلك يصعب على العاملين فيها الحصول على إجازة، فمهمته فى هذا الوقت هى رسم البسمة على وجوه رواد هذه الأماكن، خصوصا الأطفال الذين ينتظرون "فسحة" الملاهى قبل بداية الدراسة.

 

التعليقات