فضل نجوم النادى الاهلى تلبية نداء تأمين المستقبل وقبولهم تفضيل الأموال والأرصدة المغرية على شعارات الانتماء والانتساب والإخلاص والوفاء للفانلة الحمراء أصبح لزامًا على قيادات وعناصر اللجان الفنية والتسويقية والإدارة الفنية لمارسيل كولر ومعاونيه وحتى رئيس المجلس الكابتن محمود الخطيب ورفاقه إعلان حالة الطوارئ الفنية للدرجة القصوى فى محاولة مستميتة للم الشمل ورأب الصدع الذي قد يتسبب فيه انتقال بعض الركائز الأساسية إلى الأندية الخليجية والعربية والعالمية.. وإذا كانت النية لدى هذه الجهات منعقدة على ضرورة التعاقد مع إضافات بشرية جديدة خاصة بين المهاجمين والمدافعين وحتى لاعبى خط الوسط إذا ما لحق كل من أليو ديانج المالى وبيرسى تاو الجنوب أفريقى بزميلهما حمدي فتحي الذى انتقل بالفعل إلى الخليج

 

فإن الأمر إذا زاد إلحاحًا وإلزامًا على تلك الجهات للمبادرة بالاتفاق والتعاقد مع لاعبين جدد سواء من النابهين والموهوبين بالدوري المصري أو من العرب الذين تألقوا مع الأندية المنافسة كالوداد والرجاء والترجى أو حتى الأندية العالمية كما هو الحال فى تركيا وغيرها.. الأمر يحتاج إلى سرعة قصوى ليتسنى لكولر ومعاونيه تشكيل فريق مجدد يتوفر فى خطوطه وجبهاته التعاون والتفاهم الذى تحلت به عناصر الفريق الحالي قبل الرحيل.

لعل الأهلي حاليا يواجه مشكلة أكبر وأعقد لأنه ينافس على عدة أصعدة ومجالات لم تكن بالصعوبة المتزايدة من قبل.. مثلا البطولة الأفريقية للأندية الأبطال أصبحت فى شكلها الجديد بمثابة دورة يتنافس على نهايتها ثمانية من كبرى الأندية فى طول قارتنا وعرضها فضلا عن المشاركة فى السوبرات المتعددة والمونديال العالمى والكأس المحلية والدورى وما قد يستجد ويناشد أشهر الأندية الشرق أوسطية وخامس التصنيف العالمي المشاركة فيه.. ترى هل يسابق الأهلى الزمن ويحطم المطبات ويكسر التحفظات ويحافظ على قوته ويبقى على قدرته ويتفرد بالتواجد على قمته التى لن يستطيع أن يلاحق إليها أقرانه من كل صوب وحدب.. هذا هو ما ستكشف عنه الأيام والساعات التالية