لف وارجع بسرعة.. السويد: «نعتذر.. وحرق المصحف معادٍ للإسلام»

 

خرجت الحكومة السويدية اليوم الأحد، لتعتذر عن واقعة حرق المصحف، مؤكدة أنه «معادٍ للإسلام».

وكانت السلطات السويدية سمحت الأسبوع الماضي لمواطن من أصل عراقي بحرق المصحف أمام أكبر مساجد البلاد.

وأثار الفعل الذي وصف بالاستفزازي وسماح السلطات به غضبا عارما في العالم الإسلامي، واستدعت دولا عربية وإسلامية سفراء السويد لابلاغهم الاحتجاج.

وتبرر السويد السماح بـ حرق المصحف بأنها جزء من تقاليد البلاد في احترام حرية التعبير عن الرأي، لكن دولا عربية قالت إنها محاولة للتهرب من المسؤولية.

زيارة رئيس الوزراء السويدي إلى أمريكا

وأمس السبت، أعلنت الحكومة السويدية، في بيان صادر عنها أن رئيس الوزراء أولف كريسترسون،  سيتوجه الأربعاء القادم، للبيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تعقد ملف" انضمام بلاده لحلف للناتو" إثر حادثة حرق المصحف التي أدت لموقف تركي أكثر تصلبا، بحسب تعبيرهم.

وتعتبر الموافقة التركية هي الحلقة الأخيرة في انضمام السويد لحلف الناتو، إذ يشترط قانون الحلف، موافقة جميع الدول المنضوية فيه للموافقة على انضمام عضو جديد، وهو الأمر الذي يعقد ملف انضمام السويد التي تنتظر كلمة من أنقرة يبدو أنها زادت من تحفظها على قولها بعد حادثة حرق المصحف، إضافة إلى ملف آخر يتعلق بامتيازات وتسهيلات لتنظيمات كردية على الأراضي السويدية.

التعليقات