تعرف على كيفية التعامل مع المراهقين تجاه الجنس

فترة المراهقة هي من أصعب الفترات التي يمر بها الشباب، حيث تحتوي على العديد من المشاعر المتضاربة، حيث يرغبُ مُعظمُ المراهقين بالحديثِ عن العلاقاتِ والجنسِ.

وينبغي على الوالدين الاستماعُ إلى أقوالِ المراهقِ أو المراهقة مهما كان أسلوبه في التَّطرُّقِ إلى موضوعِ الجنسِ والعلاقات، والعمل على الاستفادة من ذلك لتطويرِ المحادثة.

ويجب أن تعلم الوالدان مدى أهمية الثقافة الجنسية للأبناء المراهقين، وخاصة إذا ما كانت في سن تؤهلها للزواج، وأنَّ الحديث عن الجنس والعلاقات مع المراهق لن يُرغِّبَهُ بممارسةِ الجنس، إنَّما سيساعدهُ على العناية بصحَّتهِ الجِنسيَّةِ عند قيامه بذلك.

على الوالدين أن يحافِظَا على هدوئهما أثناء الحديث مع أبنائهما، حتَّى وإنْ كان كلام المراهقين مفاجئاً ومخالفاً لرأيِهِ، وتوصيل وجهات نظرِهِم، لكن مع طمأنتهم على الثقة بقدرتهم على اتِّخاذ قراراتهم الخاصّة.

وقد يؤدّي غضب الوالدان أو انتقادهما للمراهقين من الأبناء إلى شعورهم بعدم القدرة على التحدُّث إليه في المستقبَل.

ينبغي عند التحدث مع المُراهقِ سؤالُه عن شعورهِ حيالَ بعضِ الأشياءِ، مثلَ إنجذابه لشخصٍ ما يهتمُّ لأمرهِ، وما سر هذا الانجذاب.

ويجب على الآباء اعتبار الجنسُ موضوعاً واسعاً يغطي كيفيَّة عملِ الأجسام والحملِ والعلاقاتِ والعواطفِ، وأنواع موانعِ الحملِ وأمكنةَ الحصولِ عليها، والأمراضِ المنتقلةِ بالجنسِ والاختبارات والعلاجاتِ وغيرها.

كما يجب على الآباء التأكد من معرفتهِ لهذه المواضيع، حيث سيمكّنه من الإجابةُ على أسئلةِ ابنهِ بسهولةٍ أكبر، وفي حالِ عدمِ معرفتهِ لشيء ما، فعليهِ أنْ يُقِرَّ بذلكِ لابنه ويخبره أنَّه سيبحثُ له عن الموضوع ثم يعلمه بالجواب، أو يمكنُ أن يبحثا عنه سويَّا.

 

التعليقات