ثلاث طرق للاتصال الحميم مع زوجِك عندما يستحيل الجماع

كل زوجين يمكن أن يمرّا بفترة يكون فيها الجماع مستحيلاً، مثل شهور الحمل الأخيرة، أو فترة ما بعد الولادة، أو أوامر الطبيب بعدم ممارسة العلاقة الحميمة، أو إصابة أحد الزوجين بمرض يحول دون ممارسة العلاقة الحميمة.

ونظراً لأهمية العلاقة الحميمة في استقرار الزواج والقرب بين الزوجين، فإن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لا يعني إهمال الاتصال الحميم، فهناك بعض الأفكار التي تساعدك على استمرار الاتصال الحميم مع زوجك حتى مع عدم إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة.

وفي ما يلي 3 طرق تساعدك على الاتصال الحميم مع زوجك دون ممارسة الجنس.

1- خطّطي لوقت خاص مع زوجك دون تشتيت:

إذا كان لديك أطفال، اطلبي من أحد المقربين استضافتهم ليلة، اخلقي وقتاً خاصاً حيث يمكنك أنت وزوجك الاسترخاء والتحدث والتواصل بنحو مريح دون تشتيت، احرصي على إغلاق الهواتف، أشعلي بعض الشموع، اجلسا متقاربين، أو فليستلقِ أحدكما على ذراع الآخر.

يمنحك الوقت الخاص معاً دون تشتيت، حتى عندما لا يمكنكما ممارسة الجنس، فرصة فريدة للاتصال الحميم، بدلاً من التباعد العاطفي والجسدي الذي يسببه التوقف عن العلاقة الحميمة.

2- التقارب الجسدي:

حتى إذا كنتما لا تستطيعان ممارسة الجنس، فلا يزال بإمكانكما الاستلقاء متقاربَين، ففي حين أن هذا لا يُعد ممارسة للجنس، لكن التقارب الجسدي يشعركما بالقرب والخصوصية، ويشعل بينكما الإثارة والطمأنينة بنحو مدهش في نفس الوقت.

3- المداعبات:

اللمسات الحسية لها تأثير قوي، وبالتأكيد لا تقتصر على مناطق معينة من الجسم، لذا لا تخجلي من قضاء بعض الوقت مع زوجك في ممارسة المداعبات، مثل التلامس والقبلات والعناق.

من المهم أيضاً التواصل اللفظي مع زوجك بشأن ما تفعلانه، وكيف يمكنكما الوصول إلى حالة من الرضى الجنسي وتقوية العلاقة بينكما وتعزيز التقارب خلال فترة انقطاع الجماع.

 

التعليقات