قطة تمضغ اللبان وتجنن الرجال

بقلم / خالد الشماع 
 
عندي صاحبات كتير في أوروبا و الدول المتقدمة ....ألمانيا إنجلترا النرويج سنغافورة....الصين
الستات اغلبهم داخل علي ال٥٠ او عداها او كمان مقترب من ال٦٠
تبص علي صفحاتهن في الفيسبوك: 
تلاقي اغلب اهتمامتهم اما بيتكلموا عن كتاب جديد  قرأوه و تلاقي تحليل عميق و مبدع .....الي تتصور و هي طالعة جبل والي تتصور وهي بتأدف في كانو في بحيرة و الي دخلت سباق ٤٠٠ متر سباحة لل silver hair والي مصورة طبق اكلة جديدة و انها عملت مدرسة طهي في المدينة عندها الي متصورة وسط حديقتها و تلاقي جمال و زرع و ورد كأن الجنينة دي جنة والي بنت مخزن خشب كامل في بيتها و بأيدها والي بترسم لوحات زيت و فحم  و بورتريهات........في عمل في انتاج في دأب 
 
يعني تحس بالحياة و تحسن ان النشاط يدب في اوصالهم بقوة ......تحس انهم عايشين ....تحس ان مافيش وقت ضايع و مافيش تفاهه......الرسالة هنا انا بأعمل فأنا أعيش
 
هنا بقي يا معلم تلاقي الي متصورة في كافيه مع اصحابها وإلا علي البحر واخدة pose و اوعي الجسد و الرجلين .....و الشعر علي الاكتاف و العين تسحر الألباب
 و الي بالليل في  اللاونچ مع نونا و تويتا و لوليتا......الرسالة هنا انا لسه حلوه حلويات و لسه قطة مقططة يعني اغلب ما ينشرن فهو يخص شكلهن ........المشكلة الجمال والحلاوة و القطقطة مش هم الي أنتي محتجاهم لان عاجلا او أجلا كل ده بخ
أنتي محتاجة تحسي بإنك شخص ...انسان......كيان........انك فخورة لإنك لسه بتعملي و تنتجي و تحسني 
 
مش قطة بتمضغ لبان و تجنن الرجال!!!!!!!!!!
 
( من صفحته على فيس بوك )

 

التعليقات