عزيزة حلمى أشهر«أمهات» السينما المصرية ووالدها قاطعها لهذا السبب

ولدت عزيزة حلمي في الزقازيق بمحافظة الشرقية، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد.
 
أسند إليها المخرج أحمد بدرخان، دور في فيلم "قبلني يا أبي" مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1946.
 
وتزوجت عزيزة حلمي من الكاتب الروائي علي الزرقاني، وقالت عنه: "تعرفت عليه في المعهد، ثم تزوجنا، وكان لا يفضل أن تجمعني به أي أعمال، ما عدا فيلم المراهقات، الذي وافق عليه بعد أن طلبت منه الفنانة ماجدة مشاركتي في الفيلم، وبالفعل عملت دور أم الفنانة زيزي مصطفى" وأنجبت الفنانة عزيزة حلمي من الزرقاني ابنها الوحيد، وفقدت عزيزة نجلها، الذي توفي بسبب وعكة صحية شديدة.
 
واشتهرت الفنانة عزيزة حلمي في معظم أفلامها بتجسيد دور "الأم"، ومن أشهر أفلامها "ظلموني الناس" و"حماتي قنبلة ذرية" و"سيدة القطار" و"الملاك الظالم" و"الوسادة الخالية" و"شاطئ الأسرار"، أغلب أدوارها كانت مثالا واضحا للأم التي تعيش في حالة فقر ولكن على الرغم من ذلك تسعى لتربية أبنائها، وتعليمهم القيم والمبادئ رغم ما تمر به من ظروف قاسية.
 
وعملت عزيزة حلمي فى الإذاعة مع محمد محمود شعبان "بابا شارو" في برنامج "عذراء الربيع"، ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل "عيلة مرزوق أفندى"، الذى قدمته الإذاعة على مدى سنوات طويلة، ومن أشهر أعمالها فى التليفزيون مسلسل "القاهرة والناس"، و"دموع فى عيون وقحة"، و"رأفت الهجان".
 
وفي 18 إبريل 1994، عادت عزيزة حلمي من عملها، ودخلت لتنام لكنها توفت، خلال نومها عن عمر يناهز ٦٥ عاما.
التعليقات