في ذكرى ميلاد مريم فخر الدين .. "زغردت" يوم طلاقها وأخفت أموالها في "شرابات"

أميرة الشاشة المصرية وإحدى أشهر نجمات الفن المصري، ولدت لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933، تلقت تعليمًا أجنبيًا منذ الصغر حتى حازت على البكالوريا من المدرسة الألمانية. بدأت مشوارها نحو الفن بالمصادفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة (إيماج) الفرنسية بلقب أجمل وجه.

يحل علينا اليوم الاثنين الموافق 8يناير 2018 ذكرى ميلاد الفنانة مريم فخر الدين ذات الوجه الحسن والتاريخ السينمائي الطويل، ومع ذلك كان هناك أسرار في حياتها والتي كشف بعض ممنها الماكير “محمد عشوب”.

وكشف عشوب أن والد مريم فخر الدين كان مسلما ووالدتها مسيحية، فكانت تذهب مع والدها للجامع و مع والدتها الى الكنيسة، مشيرًا إلى أنها كانت لديها أخ أصغر يُدعى يوسف وكانت علاقتهما جيدة للغاية، علاقتها بأخيها، حتي إنها كانت تعتبره ابنها، وعندما قرر الزواج من ماكييرة يونانية ، والعيش معها باليونان لم تمانع ، وظلت تزوره هناك باستمرار .

وأضاف عشوب، : “فوجئت بخبر وفاة يوسف ، وسافرت لألقي عليه النظرة الأخيرة ، وعندما سألت مريم اين ستدفنه قالت لي “رب هنا ..رب هناك ” وطلبت من أسرة زوجته أنهم يراعو أنه مسلم ، ويجب احترام ديانته”.

وعن زواجها بمحمود ذو الفقار والذي كان يكبرها بـ 23 عامًا قال عشوب : “كانت متزوجه من محمود ذو الفقار و كان يكبرها بـ23 سنة، وكان هو وشقيقاه صلاح وعز الدين ، شديدي القسوة في التعامل مع من حولهم وخاصة مع النساء وفوجئت به يهين مريم ، التي عانت معه كثيرا ، وكان يأخذ مدخراتها اعتقادا منه أنها مسرفة".

وأضاف : “رفعت مريم أجرها الف جنيه دون علم زوجها محمود ، وكانت تخبيء هذا الفارق في ” شرابات ” بمنزلها ، وعندما سافر زوجها الي لبنان اخرجتها ، ووجدتهم حوالي 17 الف جنيه ، وكانوا وقتها مبلغا ضخما ، مما جعلها تشعر بنوع من الاطمئنان فاتصلت بزوجها في لبنان وابلغته رغبتها في الطلاق ، لكنه سخر منها ووصفها بالجنون وقال أنتظري إلى أن أعود ، ومن جانبها لم تهتم وطلبت من بواب العمارة ان يجد لها شقة فاضية ، فدلها علي شقه بالدور الرابع في نفس العقار وكتبت العقد، وعاشت بها مع ابنتها وظل معها مفتاح شقة زوجها الموجودة بالدور الثالث”.

وتابع : “ذات يوم جاءها أحد العمال طالبا منها مساعدة لان ابنته ستتزوج ، فاعطته مفتاح شقة زوجها وقالت له “انزل وخد احلى غرفة” وقد كان”، وأضاف : أخبر العامل زملائه بهذا الموقف النبيل فذهبوا اليها وأخبروها أن أولادهم سيتزوجون فأعطتهم أثاث الشقة بالكامل ، وعلم زوجها بعد رجوعه من السفر فجن جنونه وذهب اليها وطلقها، فأخذت ” تزغرط ” من الفرحة رغم انها لم تكن تعرف فغضب محمود وضربها قبل ان يرحل”.

التعليقات