6 ألعاب دمرت حياة أطفال ومراهقين.." أخرهم الحوت الأزرق "

كثيراً ما يتسبب إهمال الأبناء والأطفال في كوارث وقد يودي بحياتهم، خاصة في زمن «التكنولوجيا» و«السوشيال ميديا» الحالي، خاصة بعد انتشار ألعاب جديدة على تطبيقات الهواتف الذكية، والتي تجذب البعض بتحديات مغرية، تستفز اللاعب لخوض التحدي والذي يؤثر على نفسيته وسلوكه ويودي به أحياناً لطريق مسدود.

الحوت الأزرق

هدد تطبيق على الهواتف المحمولة تحت مسمى لعبة «الحوت الأزرق» أو blue whale، حياة الأبناء حول العالم، حتى أودى بانتحار شريحة كبيرة من المراهقين والأطفال، لاستفزازهم لتجربة اللعبة ومحاولة تخطي مراحلها، حيث أنه من المفترض أن يؤدي اللاعب عدة مهام وتحديات بشكل يومي على مدار 50 يومًا، تشمل الخضوع لرسم وشم «الحوت» على يده بأداة حادة لخوض اللعبة ويرسل لمسئوليها بعض المعلومات الشخصية عنه، وسماع موسيقى “كئيبة”، ومشاهدة مجموعة من أفلام الرعب، مما يؤدي لتدمير اللاعب نفسياً، ولايسمح له بالانسحاب لأن ذلك يجعله هو والمقربين منه تحت التهديدات، وينتهي به الأمر للانتحار، ويعد ذلك المرحلة الأخيرة والرسمية لقواعد اللعبة، وأبرز المنتحرين بسبب ذلك نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني.

بوكيمون جو

تسببت لعبة «بوكيمون جو» في حوادث صدامية قاتلة، حيث تتضمن قوانين اللعبة مطاردة اللاعبين لشخصيات الـ «بوكيمون» في أماكن اللاعب المتواجد بها أيًا كانت، وترددت أنباء عن وفاة بعض الأشخاص بعد تصادمهم في حوادث سير وغيره، لمطاردتهم للـ«بوكيمون».

 

تحدي تشارلي

أثارت لعبة تحدى تشارلى الجدل بعد انتشارها فى عام 2015، حتى تسببت في حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين والكثير من الإغماءات حالات غياب الوعي بينهم، وشهدت اللعبة انجذاب العديد من المشتركين لما تحتويه من غموض وإثارة، وتتضمن اللعبة تحدى تشارلى وهو يعتبر شخصية أسطورية ميتة، وتبدأ اللعبة برسم شبكة من المربعات على الأوراق ويتم استخدام أقلام الرصاص، ومن ثم يتحرك القلم دون أن يستوعب اللاعب ذلك ويشعر أن هناك قوى خارقة موجودة معه، ومع تحرك القلم يسيطر على مستخدم اللعبة الخوف والرعب.

 

كايلا

حذرت السلطات الألمانية الأطفال من اللعب بلعبة «كايلا» الإلكترونية، فإن هدفها تجسس على الأطفال 24 ساعة فهي صديقتهم المقرّبة التي تتحدث معهم دائمًا، وأذاعت المسئولين الألمان أن التطبيق قابل للاختراق، مما يشكل خطراً أمنياً ويسمح بكشف بيانات شخصية.

 

وصدرت تحذيرات سابقة صدرت في شأن «كايلا» التي تبدأ بعملية التجسس بمجرد بدء اللعب بها فهي تخاطب الطفل بلغته أياً كانت، إذ يتم الاتصال عبر التطبيق الخاص بها باستخدام «البلوتوث»، وهنا يتمكن الأطفال من طرح أسئلة على الدمية، ويتم تحويل الأسئلة إلى نص يقوم التطبيق ببحث عن أجوبة لها عبر الإنترنت، ثم تقوم اللعبة بالرد.

 

جنية النار

شجعت لعبة جنية النار على مواقع التواصل الاجتماعى، الأطفال على اللعب بالنار واستخدام بعض الألغاز لمحاربة مخلوقات نارية، وتسببت اللعبة فى احتراق الأطفال و الاختناق بالغاز، حيث تدعو اللاعبين إلى التواجد فى منتصف الليل منفردين فى الغرفة، وأن يبدأوا فى حرق أنفسهم لكى يتحولوا إلى “جنية النار”، وتطلب اللعبة من مستخدميها الانتقال إلى مطبخ المنزل فى منتصف الليل أيضًا، وفتح موقد الغاز وكل شعلات الموقد ولكن دون إشعال الغاز، ومن ثم يجب على اللاعب النوم من أجل تنفس الغاز السحرى والتحول فى الصباح إلى جنية.

 

مريم

أشاعت لعبة مريم الرعب بين الأسر، وبالأخص في الخليج العربي، حيث أنها تحتوي على وجود بنت تسمى مريم تائهة عن منزلها ويساعدها اللاعب فى البحث عن منزلها، وتميزت هذه اللعبة بالغموض بين اللاعبين وبث روح الخوف والرعب بين الأطفال.

 

وتبدأ اللعبة بمؤثرات صوتية مخيفة، وتسأل مريم اللاعب العديد من الأسئلة السياسية والخاصة باللعبة، وبعد أن تجذب المستخدم تطلب منه الدخول إلى غرفة معينة للتعرف بوالدها واستكمال الأسئلة، وترتبط إجابة كل سؤال على السؤال الذى يليه مما يجعل المستخدم ينتظر لمدة طويلة حتى يستطيع استكمال الأسئلة.

 

 

التعليقات