كلاب تفحص أصحابها وتكتشف أمراضهم!

الكلب الدكتور يقوم بالكشف على صاحبه ومعرفة مااذا كان مرضا قد اصابه ! توظيف فطرة الكلاب الفائقة فى ادراك التغيرات الجسمانية لاصحابها ، دعت الى انشاء مدرسة لتدريب الكلاب على القيام بتلك المهمة ، وبحيث يتخرج وقد اصبح سيادة الدكتور الكلب

(تارا ليوناردز) مواطنة أميركية تحكى قصتها مع مساعدة كلبتها لها فى اكتشاف مرضها بالسرطان ، تقول لشبكة cnn "كنت مستلقية على سريري، استعد  لامتحاني، عندما بدأت' ويلو 'بالقفز إلى السرير ووضع أنفها على الطرف الأيسر من جسمي. قلت لها أن تنزل لأنني مشغولة بالدراسة"

إلا أن الكلبة السوداء المنتمية إلى فصيلة "سانت برنارد" أصرت على القفز إلى السرير وهو تصرف غريب بما أن ويللو تسمع الكلام دائماً  وتواصل تاراالحكاية   : "نَزَلت تارا إلى الأرض وبَدَأت بالعطس والتصرفات الغريبة، ثم عادت إلى السرير مبللة، لزجة، ومقرفة. عندما ذهبت لأنظف نفسي، تلمست ورماً."

 

ذهبت تارا لزيارة طبيب فوراً، وأجرى فريق الأطباء فحص تصوير الثدي الشعاعي، كما أخذوا عينة  من ثديها. وشُخص الورم بأنه سرطان الثدي.

المهم ان  الأطباء عبروا عن دهشتهم من اكتشاف الورم بمعرفة الكلبة  في الوقت المناسب،  أكدوا بأن الورم كان سيمتد إلى العقد الليمفاوية مع مرور الوقت."

إذاً هل كشفت ويللو عن المرض فعلاً؟ تارا تؤمن بإمكانية ذلك، وتوجد بحوث تساند إيمانها.

وفقاً لجمعية "انسيتو" التي تدرب الكلاب على كشف الأورام لدى البشر، فقد بات لدى تلك المخلوقات قدرةً اكتشاف التغيّر الجسدي لدى راعيها. فبما أن الإنسان يقدم الطعام والشراب والسكن للكلاب، فهي تلاحظ بالمقابل التغييرات التي قد تهدد حياة أصحابها

سواءً كنتم تظنون أن ويللو هي التي اكتشفت مرض تارا أم أنها مجرد صدفة رائعة، الجزء الأفضل في هذه القصة هو أن تارا تعافت من السرطان، وتبنّت طريقةً جديدةً لمعيشتها، وهي دائماً وأبداً ممتنة لرفيقة حياتها، وتقول "أشعر الآن بأنني أريد أن أعطيها المزيد من القبلات، وأقدر أن هناك سببا لوجودها في حياتي".
 

التعليقات