صفعة غير مباشرة وجهها الفنان الفلسطيني محمد عساف للمطربين المصريين واللبنانيين، حيث أعلنت الشركة المنظمة لحفلاته أن 25% من الدخل الذي يحصل عليه عساف في حفلاته يخصص للأعمال الاجتماعية، وذلك على شكل منح دراسية لطلاب جامعة القدس ولمرضى غسيل الكلى في غزة، وأيضا للطلاب اللاجئين في فلسطين وسوريا ولبنان.
وكان عساف قد أنهى مؤخرا حفلاته الغنائية التي دامت شهراً كاملاً تنقّل خلالها بين 8 مدن أميركيّة هي هيوستن، كليفلند، ساكرامنتو، ديترويت، نيو جرسي، لونغ بيتش، وأورلندو، حيث التقى عساف الجمهور العربي الذي حضر من الولايات والمدن المجاورة في تظاهرة فنية كبيرة، تجاوز عدد الحضور فيها أكثر من 20 ألف متفرج في الحفلات الثماني.
وعلي غرار عساف قامت النجمة العالمية أنجلينا جولي بجولة لمعسكرات اللاجئين في سوريا ولبنان، وظهرت بطبيعة بسيطة عكس نجمات لبنان اللاتي تفرغ بعضهن للجلوس على انستجرام لنشر صورهن والدخول في معارك جانبية.
وقامت أنجلينا بتقديم المعونات لهم وتحقيق امنياتهم، وهو الاتجاه الذي يقوم به أغلب المشاهير لاستثمار شهرتهم من جانب المنظمات العالمية الحقيقية، بما فيهم ميسي الذي هاجمه الكثيرون مؤخرا بعد حلقته مع منى الشرقاوي بسبب واقعة الحذاء.