مفتي الجمهورية يصدم العالم بفتوى سعودية : رياضة الملاكمة والمصارعة حرام !

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، مستنداً الي فتوى سعوديةيتوقع ان تثير جدلا عالمياً،  أن إحتراف الرياضات العنيفة مثل المصارعة حرام شرعا ، موضحا أنه  لا مانع من تعلم رياضات القتال اليدوى المختلفة والتدرب عليها بطريقة غير مؤذية، أما احترافها بما فيها من الأذى المبرح وجلب العاهات فهو حرام شرعًا.

وأوضح أن مجلس المجمع الفقهى الإسلامى، قد أصدر فى دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة فى شهر صفر سنة 1408هـ الموافق لشهر أكتوبر 1987م قرارًا بأن الملاكمة محرمة؛ وعلل ذلك بأنها تقوم على أساس استباحة إيذاء كل من المتغالبين للآخر إيذاءً بالغًا في جسمه قد يصل به إلى العمى أو التلف الحاد أو المزمن في المخ، أو إلى الكسور البليغة، أو إلى الموت، دون مسئولية على الضارب، مع فرح الجمهور المؤيد للمنتصر، والابتهاج بما حصل للآخر من الأذى، وهو عمل محرم مرفوض كليًّا وجزئيًّا في حكم الإسلام لقوله تعالى: "وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وقوله تعالى: "ولا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّه كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". ولم يوضح المفتي في هذا الصدد الموقف الشرعي ايضا من ممارسات جماعات الارهاب التي تنسب نفسها للاسلام مثل داعش والنصرة وحماس والاخوان الذين يدربون شبابهم على العنف والقتل والحرق باستخدام تمارين المصارعة والقتال . 

وردا على سؤال:"هل يجوز للمسلم المشاركة في الرياضة التي تقوم على محاولة المصارع التغلب على خصمه بإصابته في الرأس والجسد؟ "، أوضح أن فقهاء الشريعة أكدوا أن من أباح دمه لآخر فقال له: اقتلني أنه لا يجوز له قتله، ولو فعل كان مسئولا ومستحِقًّا للعقاب.

وبناءً على ذلك يقرر المجمع أن هذه الملاكمة لا يجوز أن تسمى رياضة بدنية، ولا تجوز ممارستها؛ لأن مفهوم الرياضة يقوم على أساس التمرين دون إيذاء أو ضرر، لافتا إلى أن ما جاء بقرار المجمع شامل بمعناه كل رياضة قتالية يدوية أو جسدية تشتمل على الأذى أو تسبب العاهات عند احترافها.

 

التعليقات