بعد سجن " البحيري "..خالد يوسف لـ"السيسي" :عن أي دعوة نتحدث لتجديد الخطاب الديني؟

بعد أن صدر في حقه حكم بالسجن عاما بتهمة إزدراء الدين الإسلامي ، دعا المخرج والنائب خالد يوسف، الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل في قضية الإعلامي المثير للجدل، إسلام بحيري، الذي صدر بحقه حكم بالسجن على خلفية حلقات تلفزيونية كان يبثها في الأشهر الماضية ويتناول فيها قضايا دينية.

خالد يوسف، الذي كان قد تعرض بدوره قبل فترة لحملة إعلامية واتهام بالتحرش لسيدة اسكندرانية، في منشور له عبر صفحته بموقع فيسبوك قال : إن الأزمة ليس في حبس بحيري وإنما في أن يصبح التفكير جريمة يجب أن يدفع مرتكبها ثمنا لها في عصر كنا نراه يحارب التكفير لا التفكير" على حد قوله.

وقال يوسف في حديثه للسيسي: "عن أي دعوة نتحدث لتجديد الخطاب الديني وفك جموده ليستجيب للمستجدات العصرية وأول من أستجاب لهذه الدعوة وأجتهد ليجدد سواء أصاب أو أخطأ كان مصيره السجن .. ؟" ، مستشهدا في ذلك بدعوات الرئيس من قبل بضرورة تجديد الخطاب الديني .

وأضاف النائب خالد يوسف: "أن يسجن مفكر بسبب أفكاره حتي لو كانت بها شططا مؤشر خطير اننا نسير في الطريق الخطأ.. أن ننتصر لقوانين كتبت في زمن غبي كانت الدولة تزايد علي المتطرفين الاسلامين لتثبت للشعب الطيب المتدين إنها اكثر حرصا على الاسلام منهم فهذا تأكيد اننا نسير نحو الهاوية."
وأضاف :" إسلام بحيري بعد وقف برنامجه وبدء محاكمته بتهمة "ازدراء الإسلام": أيام سوداء قادمة"

وكانت النيابة العامة المصرية قد حددت الرابع من يناير المقبل موعدا أمام غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، لنظر الاستشكال المقدم من محامي بحيري، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده مؤخرا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد لإدانته في قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامي.

وختم يوسف بتوجيه الدعوة مباشرة إلى السيسي للتدخل قائلا: "إلى الرئيس السيسي نتمنى أن تستخدم صلاحياتك بالعفو حتى يتغير هذا القانون ويتوافق مع الدستور ليس من أجل إسلام بحيري وفقط ولكن من أجل ان ننتصر على الإرهاب والتطرف لابد أن ننتصر للتفكير التنويري ودونه سيعم الظلام الظلام الظلام".

التعليقات