
كيف بررت رضوى جلال جمع 20 مليون جنيه من المواطنين وهروبها إلى الخارج؟
رضوى جلال، سيدة ذاع صيتها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ليس لكونها صاحبة إحدى المحلات الشهيرة لبيع ملابس المحجبات، ولكن لتداول صورها على مواقع التواصل الإجتماعي مع زوجها أحمد الجبلي الذي أثار ضجة كبيرة بعدما توقع وفاته، حيث نشر صورة "سيلفي" أمام القبر جانب زوجته رضوى، وبعدها مات فجأة، ومنذ ذلك الحين أصبح الجبلي "Trend" على وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا بعد عشرات الصور التي توضح إهتمام أحمد الجبلي بالأعمال الخيرية وصور صلاته إماما بالحضور في ليلة زفافة.
وكل من يتابع الموضة يعرف رضوى جلال بالضرورة حتى قبل أن تتزوج من شاب يموت فجأة ويصبح من مشاهير الفيس بوك، كانت بدايتها في أحد أكبر مشروعات تصميم وبيع ملابس المحجبات، التي نشأت عبر الإنترنت، وتطورت لسلسلة محلات باسم "مليكة"، ولكنها فجأة وبعد الشهرة الطاغية التي خدمت أعمالها أصبحت الآن متهمة بالنصب والإحتيال، فكيف تحولت من مصممة أزياء إلى نصابة توظيف أموال.
تحكي رضوى عن مشروعها، أنها أرادت تخليص الحجاب من ارتباطه الدائم بكبار السن والأمهات غير المهتمات بمظهرهن، ولم تجد الأناقة التي كانت تبحث عنها، إلا بشكل "سافر" على حد تعبيرها، بين الفنانات والمطربات، ما دفعها لترك دراستها العلمية البحتة في كلية الصيدلة، والتفرغ لموهبة تنسيق الألوان وتصميم الأزياء. تسرد رضوي بداية مشروعها في نوت نشرتها على حساب جديد على فيس بوك، وتقول أنها بدأت مشروعها من الصفر، وكانت تشتري الخامات من مصروفها، وترسم لزميلاتها في الكلية، حتى كونت مجموعة من التصميمات التي يمكنها عرضها على مستثمرين لتتمكن من بداية مشروعها الخاص. بعد وفاة زوجها، بدأ متابعو السوشيال ميديا يلتفون أكثر حول شخص رضوى جلال، أكثر من تصميماتها، خاصة بعد المنشورات التي كانت تكتبها عن ذكرياتها مع زوجها المرحوم،
ثم اختفت لمدة قصيرة بعد وفاة زوجها وعادت بعدها رضوى بصفحة خاصة لها، وبدأت تنشر فيديوهات نصائح للفتيات، ومنشورات في التفاؤل والعمل. افتتحت رضوى خلال عملها فرعا تلو الآخر في القاهرة، ثم تفرعت إلى المحافظات، لتكتمل فروع المحل 15 فرعا، آخرها افتتحته في 22 سبتمبر الماضي، وهو فرع المعادي.
بدأت بعد وفاة زوجها تأسيس شركة" نوتلا هاوس" المنتجة للشيكولاتة، ومقرها عباس العقاد مدينة نصر، وكانت تعلن عبر صفحتها على فيس بوك إمكانية مشاركة أي شخص بالشركة، والسهم بمبلغ 75 ألف جنيه، وجمعت أموالا كثيرة من ذلك. كما أن أفرع مليكة "الموجودة بالمعادي ومصر الجديدة، والمهندسين، كانت توظف أموال الناس فيها، وكانت تمنح على كل 100 ألف جنيه مبلغ 8000 آلاف أرباحا شهرية، بالإضافة إلى أن توكيل الفرع الواحد يصل من 400 ألف جنيه إلى 600 ألف جنيه. ويقال انها تزوجت عرفي بعد أشهر العدّة وسبب الزواج العرفي هو اعفائها من الهجوم والنقد من قبل محبيها المتعاطفين معها فتزوجت من رجل أعمال قطري ولم يثبت صحة هذا الكلام الى الآن. فجأة وبدون مقدمات اختفت رضوى جلال عن الأنظار وأغلقت هواتفها وقال البعض انها فرت هاربة تاركة ابنها الوحيد مع عائلة أبيه بسبب تكاثر ديونها مما أدى الى صدمة لجميع الأشخاص الذين اشتروا أسهم في شركاتها وانقلبت مواقع السوشيال ميديا رأساً على عقب، تحديداً بعد حلقة الإعلامي وائل الإبراشي بعد فتح النيران عليها وتصعيد الموضوع. كما كتبت”مها جبلي” والدة أحمد الجبالي رحمه الله على صفحتها الخاصة على الفيس بوك بعد اختفاء رضوى : لكل اللى بيسالنى عن رضوى اقسم بالله العظيم معرفش عنها وعن شغلها اى حاجه فياريت محدش يبعت يسالنى عليها تانى وشغلها يخصها هى شخصيا انا وابنى الغالى لا دخل لنا فى اى شئ يخص شغلها ... وفجأة وبدون مقدمات ظهرت رضوى على صفحة جديدة لها بعد ثلاثة أيام من اختفائها
وكتبت : بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا #رضوى_جلال أولا: آسفة على اختفائى وصمتي الفترة الأخيرة.. والسبب الأساسي إن فيه حد اخترق حسابي الشخصي والصفحة الشخصية وصفحة مليكة.. وخلال ما كنت بحاول أرجعهم لقيت الموضوع كبر قوي.. فقعدت بس شوية أخذ نفسي وارتب أفكاري.. وهحاول كدة بالراحة أوضح إيه اللي حصل.. بحيث اللي عاوز الحقيقة يبقى سمع مني قبل ما يحكم.. وهحاول بإذن الله أعرض بعض الحلول في الآخر للخروج من هذه الأزمة.. ثانيا: كلمة نصابة دي أنا أعترض عليها فعلا.. الشخص النصاب هو اللي هدفه إنه ياخد حاجة مش حقه عن طريق التلاعب بالناس.. ولكن أنا أشهد الله إني دايما كان هدفي إني أعمل بيزنس محترم (اتفقت أو اختلفت مع أفكار مشروعاتي مش دي القضية هنا).. وعمري وأنا باخد فلوس من حد ما كان في نيتي إني حضحك عليه فيها ومش هرجعها.. أنا فعلا كنت باخد فلوس كاستثمار.. بس واضح إن خبرتي كان أقل بكتير من تحمل العمل في هذه المشاريع بالفلوس الكتير دي.. فالموضوع هو سوء إدارة وقلة خبرة مش نصب.. وده مش تبرير أبدا للي حصل.. هو مجرد وضع الأمور في مكانها الصحيح.. والله على ما أقول شهيد.. ثالثا: حجم ديوني المستحقة دلوقتي لا يصل للرقم الي بيتقال .. علشان بس المبالغات اللي وصلت المبلغ ل١٥ مليون و٢٠ مليون جنيه.. ده كلام غير صحيح بالمرة.. مجرد "زيطة" إعلامية كله عمال ينفخ فيها ويحط من عنده أي كلام.. رابعا: أي بيزنس معرض للخسارة.. فالناس اللي استثمرت فلوسها كانوا عارفين إن ممكن يكسبوا أو يخسروا.. الكلام ده للمستثمرين مش أصحاب الديون .. خامسا: لو هنتكلم عن النصب.. فأنا فعلا اللي اتنصب عليا.. وفكر بس في واحدة بنت لوحدها في سوق يحكمه النهب والنصب والكذب والخداع.. تاني أنا مش ببرر.. أنا كان مفروض مدخلش حاجة أنا مش فاهمة فيها كويس.. بس طالما كله اتكلم فأنا بس بوضح تاني الجزء ده.. وإن شاء الله ربنا مش هيضيع حقي.. سواء هنا أو يوم القيامة هقتص من كل اللي ظلمني وظلم ابني.. سواء بالسرقة أو بالكلام.. سادسا: أنا لحد آخر لحظة كنت بحاول أنقذ الشركة.. وحاولت أعمل شركة تانية بحيث يشيلوا بعض.. بس للأسف لقلة خبرتي اتضحك عليا برضه في كثير من الأمور.. والموضوع ابتدى يسوء أكتر.. والديون ابتدت تزيد جدا.. وأصحاب الديون ابتدوا يطالبوا بالسداد وتعذر الوصول معهم لأي اتفاق لتأجيل السداد مثلا لحد بس ما نبيع كولكشن الشتا حتى.. ولكن كله قرر إنه عاوز فلوسه مرة واحدة (والبعض حتى كان عاوزها بفوائدها مش مجرد نرجعهاله).. وكله ابتدى يهدد إنه عاوز فلوسه فورا.. سابعا: وهنا كان عندي حل من اتنين.. يا إما هفضل قاعدة في مصر وحتسجن أو حد يعتدي عليا أنا وابني زي ما كان حصل قبل كده.. يا إما أسيب البلد وأطلع أعيد حساباتي وأحاول تاني.. وفي رقبتي الديون اللي عليا إني لازم أسددها إن شاء الله.. في أقرب وقت ممكن.. وهشتغل في سبيل تحقيق ده بكل قوتي بإذن الله.. حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.. إن شاء الله هفصل أكتر في بعض النقاط في بوستات قادمة.. إزاي اتنصب عليا؟ الفلوس اللي خدتها عملت بيها إيه؟ إيه خطتي لتسديد ديوني؟ ولو حد عنده أسئلة تانية (عقلانية بدون تجريح وإشاعات) يتفضل وهحاول أرد عليها برضه إن شاء الله.. جزا الله كل من أمسك لسانه عني حتى يتثبت خيرا.. وسامح الله كل من آذاني دون قصد.. وأسأل الله أن يقتص ممن ظلمني وابني في الدنيا والآخرة!
واختلفت ردود الأفعال بعد هذا المنشور ما بين عدم التصديق والتعاطف وطالبوا بظهورها في فيديو لتوثيق ما قالته اذا كانت نيتها سليمة. مثل : يخرب عقلك ده انتي فظيعة - فيه حاجة غامضة في الموضوع الصفحة بتاعت maleeka branches اللي كانوا بيشتموا في رضوي اتقفلت ليه وبعدين دي اتفتحت وبنفس صورة الغلاف انا حاسه ان الزفته دي بتشتغل الناس علشان الشهرة والشو اصلها مريضة نفسيه بالشهرة - طب وبالنسبة للخدامة بتاعتك اللي كنتي بتمشيها وبترتبي من قبلها دي ايه ظروفها ؟ يا شيخة احترمي اسم ربنا اللي انتي بتتكلمي بيه ده وانضفي من جوة زي مانتي نضيفة من برة والناس بتتخدع فيكي للاسف انا من الناس اللي كانت بتدافع عنك بالنسبه للجواز مجبتيش سيرته يعني ؟؟ حتى لو مش نصابه ازاى تاخد فلوس الناس وعى مش قد المشروع اللى بتعمله وكررت اكتر من مره انها مش قد الخبره عايزة تكبر وخﻻص مش مهم الناس واموالها وشقى عمرها ا يعنى اخاطر ومش مهم فلوس الناس تتحرق المهم لو صابت ابقى اتشهرت اكتر ..انانيه ثم انانيه دي الحكاية وما فيها وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل