حلت علينا منذ ايام، الذكرى السادسة على رحيل الفنان الكبير سامي العدل، إذ غادر عالمنا في 10 يوليو 2015.

سامي العدل ولد في مدينة المنصورة يوم 2 نوفمبر 1946، وقدّم كممثل ومنتج العديد من الأعمال الهامة منذ بداية مشواره أوائل السبعينيات، ومنها أفلام: "حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، هستيريا"، ومسلسلات: "ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام" وغيرها.
فنونوعُرف عن سامي العدل طوال حياته صراحته وجرأته، وحل سامي العدل قبل رحيله ضيفا على برنامج "مصارحة حرة" عبر قناة ten، وأدلى خلاله بالعديد من التصريحات الجريئة، ومنها:
 

رأيه في تفوق عائلة السبكي على عائلة العدل في الإنتاج السينمائي

قال خلال الحوار إنه يقف احتراما وتقديرا لكل من ينفق جنيها واحدا على صناعة السينما المصرية، مضيفا: "السينما كلها كانت توقفت ومحدش ساندها ووقف جنبها غير السبكية، ودي الحقيقة، السبكية عملوا أفلام كتير جدا محترمة وكويسة، والجمهور اللي بيخليهم يعملوا أفلام من النوع التاني لأنها بتبيع أكتر، بيعمل فيلم متكلف مليون جنيه برقاصة ومطرب ويجيب إيرادات 20 مليون يبقى ميعملش بدل الفيلم 10 ليه؟ الناس بيحاسبوا السبكي على غلطهم هما".

ندمه على إنتاج فيلم "الديلر"

صرح أنه نادم للغاية على إنتاج فيلم "الديلر" للنجمين أحمد السقا وخالد النبوي والمخرج أحمد صالح، مضيفا: "أنا نادم جدا، وأنا آسف مش هعمل كده تاني، الفيلم حلو مش وحش، لكن للأسف تكلفته كانت عالية جدا 13 مليون جنيه خسارة، لأن المخرج راح قعد في أوكرانيا 58 يوم وصوّر منهم 11 يوم عشان مكنش فاضي، المخرج إنسان جدا بس طفل، ودي تركيبة في شخصيته ملهاش دعوى بأنه مبدع".

دور الأسد في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"

كشف أنه قدّم دور الأسد في "شاهد ماشفش حاجة"، قائلا: "للأسف قدّمت الدور ده، هو ده كان دوري فعلا في المسرحية، لكن وقتها كنت طالب في المعهد ويشرفني إني أشتغل مع عادل إمام أي مشهد لأنه ظاهرة غير عادية".

رأيه في السينما النظيفة

قال إنه يرفض مصطلح "السينما النظيفة"، موضحا: "مفيش حاجة اسمها السينما النظيفة ولا السينما اللي مستحمية، السينما لها قوانين واللي مش عايزة تلبس مايوه وتتباس في السينما تقعد في البيت".

رأيه في رفض ابنته للتعري

رغم رفضه مصطلح "السينما النظيفة" قال إنه يتشرف ويسعد برفض ابنته رشا سامي العدل للتعري واستغلال جسد المرأة لتحقيق الشهرة، موضحا: "كلامها ده يشرفني ويسعدني جدا، ولكن عنها ما مثلت هي كمان وتقعد في البيت عادي".

مايوه وقُبلة نيكول سابا

قال إن "الفنانة اللبنانية نيكول سابا قلعت قدام عادل إمام في فيلم (التجربة الدنماركية) ورفضت المشاركة في فيلم (السفاح) مع هاني سلامة بسبب مشهد مايوه وقُبلة"، مضيفا: "لما عرفت أنها رفضت كلمتها وقولتلها: إنتي عبيطة يا بنت متبقيش هايفة، إنتي قلعت كل الحاجات مع عادل إمام وجيتي هنا ورفضت مايوه! الناس على البحر بتلبس مايوه وده منطقي، سعاد حسني ونادية لطفي وغيرهم لبسوا مايوه".

تصريحاته عن زوجته ماجدة نور الدين

وتحدث خلال الحوار عن زوجته ماجدة نور الدين، وقال: "كنت متجوزها زمان، وأنتجت لها فيلم واحد وهو (الدكتورة منال ترقص) إخراج سعيد مرزوق في التسعينيات، المشكلة إنها كانت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وكانت عايزة تمثل وتاخد فرصة وبعد كدا ستنطلق، وعملتها كل اللي نفسها فيه، والفيلم جاب 3 جنيه وربع، ومنجحتش، فقررت تبقى صحفية، ووصلت لنائب رئيس مجلة فنية، وشافت نفسها في المنطقة دي شيء جميل، ولكن مفيش واسطة عند الناس في إنه يحب ممثل".

قضية نجله مع الهيروين

كشف حقيقة تخليه عن نجله "أحمد" في قضية "الهيروين"، وقال: "ابني مخرج عايش في أمريكا بقاله كتير، وكان جاي زيارة كام يوم، وأنا كنت في ألمانيا بعمل عملية في رجلي قعدت حوالي 13 يوم، وعرفت الحادثة دي بالتليفون من واحد صحفي، وهما ماحبوش يضايقوني لأنه أصلا ماكنش فيه موضوع، والدليل إنه سافر تاني يوم، إحنا عائلة العدل أجدع عائلة في الوسط الفني كله، أقوم أتخلى عن ابني؟ منهم لله اللي قالوا كدا، إذا ابني فعلا كان يتعاطى لابد أن يتعاقب، محدش هيحب ابني قدي، ومحدش يتمنى يشوف حد أحسن منه غير ابنه، وابني لو كان غلط مكنش ممكن يخرج".

حبه لنادي الزمالك

قال خلال اللقاء إن الزمالك ليس بالنسبة له نادِ يشجعه من أجل الفوز، ولو عاد به الزمن سيختار تشجيع النادي مجددا، مضيفا: "الزمالك مش نادي بنشجعه عشان يكسب، ده نادي بحبه وطريقة لعبه بتعجبني، حتى وهو خسران".ورحل الفنان سامي العدل عن دنيانا عن عمر يناهز 69 عاما، وأخر أعماله مسلسل "بين السرايات" في رمضان عام 2015.