كشف عزمى مجاهد مدير إدارة المتابعة فى اتحاد الكرة تفاصيل جديدة بشأن زيارة الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك الى نادى الزمالك بعد واقعة مروان كنفاني حارس مرمى النادي الأهلي الشهيرة الذى تم إلغاء الدورى الممتاز بعدها.

قال عزمى مجاهد : الزمالك لم يكن ضعيفا فى واقعة مروان كنفاني الشهيرة حيث قرر الراحل محمد حسن حلمى "زامورا" رئيس القلعة البيضاء آنذاك تجميد النشاط الرياضي وتمسك بذلك.

تابع: عقب ذلك قام الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك إبان كان قائدا للقوات الجوية فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بزيارة إلى مقر نادى الزمالك برفقة شخصية وزارية كبيرة وعقدا جلسة مع رئيس الزمالك الراحل لإثنائه عن قرار تجميد النشاط الرياضى فى نادى الزمالك بعد واقعة مروان كنفاني الشهيرة وإلغاء بطولة الدوري.

أضاف: تمسك رئيس الزمالك بقراره فى البداية إلا أن الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك نجح فى إقناع محمد حسن حلمى "زامورا" في إثنائه عن قرار تجميد النشاط الرياضي.

يذكر أن مباراة القمة التى جمعت بين النادي الأهلي وغريمه التقليدي نادي الزمالك أقيمت يوم 22 ديسمبر 1971 وتم إلغاء النتيجة بعد تقدم الزمالك 2-1 ، ليتم إسدال الستارة على الموسم 1971-1972 في الدوري المصري الممتاز وتعود الأزمة إلى احتساب الحكم محمد دياب العطار “الديبة” ركلة جزاء لصالح الزمالك ضد الفلسطيني مروان كنفاني حارس الأهلي في ذلك الوقت نفذها فاروق جعفر بنجاح محرزا الهدف الثاني للزمالك وثار مشجعو الأهلي بعد احراز الزمالك للهدف الثاني و اجتاحوا الملعب ليقرر الحكم إلغاء اللقاء ويعقب ذلك إلغاء بطولة الدورى الممتاز وإيقاف مروان كنفاني 6 شهور ومثلها لحكم لقاء القمة.