ملك القلوب.. أبرز 5 محطات في حياة طبيب الإنسانية السير "مجدي يعقوب"

 السير مجدى حبيب يعقوبأو كما يطلق عليه "ملك القلوب" بروفيسيور مصرى بريطانى وجراح قلب ناجح أستطاع بأنامله الذهبية  أن ينقذ قلوب الكثير من المصريين؛ فأصبح أحد النماذج الناجحة التي لا يختلف عليها اثنين في مصر؛ حصد العديد من الألقاب ومر بالكثير من المحطات المكللة بالنجاح، عرفت الإنسانية كلها إياديه البيضاء، رفع العالم كله لها القبعة بفضل انجازاته ومساهمته الكبيرة في الطب..  الحكاية ترصد في هذا التقرير ترصد أبرز محطات السير «مجدي يعقوب» أو ملك القلوب كما أطلق عليه .

 ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏
ميلاده

ولد مجدي يعقوب في 16 نوفمبر عام 1935 في مدينة الشرقية، لعائلة قبطية أرثوذكسية، درس الطب في جامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن.

بعدها أصبح أخصائي جراحي القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد وبعدها عُين أستاذ في المعهد القومي للقلب.

 

 
موسوعة جينيس

 

كان ليعقوب نصيب من الأرقام القياسية؛ في عام 1983، حيث قام بعملية زرع قلب لرجل إنجليزي يُدعى جون مكافيرتي، لتُدخله تلك الجراحة إلى موسوعة جينيس كأطول شخص يعيش بقلب منقول مدة 33 عامًا، كما أجرى عملية جراحية لأشهر صناع الكوميدية البريطانية إريك مور كامب.

 

ملك القلوب

 ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

مشوار طويل في خدمة العلم والإنسانية كان على موعد مع تتويج آخر؛ في عام 1992، حيث استقبلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الجراح المصري صاحب الجنسية البريطانية، في بلاطها الملكي، ومنحته لقب "فارس الإمبراطورية"، ليصبح اسمه مسبوقًا بكلمة "سير"، بينما ناداه الإعلام البريطاني بـ"ملك القلوب".

 

الملكة إليزابيث

 

قرر ترك الطب في عام 2006 ولكن شغفه وحبه لعمله جعله يتراجع، وقد حظي في عام 2014 على وسام جديد في "الاستحقاق الرفيع"، والذي تسلمه من الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام.

 ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

 ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بدلة‏‏‏

التعليقات