"لعبة القط والفار" تتزايد بين الجبلاية ورابطة الأندية

 

تزايدت حدة الصراع بين مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة هانى أبوريدة، وبين رابطة الأندية، المزعم إنشاؤه، كإحدى أعمدة دورى المحترفين، الذى نصت عليه شروط "الفيفا".
 
وفى الوقت الذى من المفترض أن تكون فيه هذه الرابطة مستقلة، ولا تقع تحت سيطرة اتحاد الكرة، إلا أن مسؤولى الجبلاية يراوغون رؤساء الأندية، ويعرقلون إنشاؤها بكل الطرق، رغبة فى خنوع هذه الرابطة –حال ظهورها- لسيطرتهم.
 
فتارة يعرقل اتحاد الكرة التصويت عليها فى أحد اجتماعات جمعيته العمومية مؤخرا، بحجة وجود بنود أهم فى الاجتماع المذكور، وبعد ضغط الأندية، خرج مسؤولى الاتحاد ليطلبون علانية أن تكون الرابطة تحت إدارة الجبلاية، ومع رفض الأندية والإصرار أن تكون مستقلة، طلب أعضاء الجبلاية وضع بندا فى اللائحة بأحقيته فى حل رابطة الأندية المحترفة، وترفض الأندية ذلك أيضا وتؤكد أنها هى المسؤولة عن حلها، ووضع عدد من البنود تمنح الأندية الحق فى حل الرابطة وليس اتحاد الكرة.
 
لعبة القط والفأر مستمرة بين أعضاء مجلس الجبلاية وبين رؤساء الأندية، إذ يطالب مسؤولى الأخيرة بعدد من المطالب لوضعها فى لائحة رابطة لجنة الأندية، وأبرزها ضم لجنة شؤون اللاعبين تحت سيطرة الرابطة، على أن يكون لرابطة الأندية تحديد مواعيد القيد وعدد المحترفين، وأن تتولى الرابطة تشكيل لجنة المسابقات بالكامل دون عرضها على مجلس إدارة اتحاد الكرة، بينما يرفض مسؤولى الأخير هذين البندين لأنه يرى فيه تقليصا لسلطاته.
التعليقات