حقيقة زيارة "أم كلثوم" لتل أبيب.. إسرائيليون يعشقونها

بلغت قمة المجد وتحقق لها الخلود، فارتبط اسمها بلقب لا يخص أحدًا غيرها.. "كوكب الشرق"، أم كلثوم، التي لا يختلف على صوتها وفنها إلا قليلون، رأيهم فيها يُعد خروجا عن المألوف لأغراض في أنفسهم.. فالفنانة الكبيرة، ربما كانت، مع المطربة فيروز، من الفنانين القلائل الذين لم يختلف عليهم العرب والإسرائيليون، حتى إنه يشاع عنها في دولة الاحتلال أنها قامت بزيارة لإسرائيل.

غاباي، عازف قانون بارز ومدرس لموسيقى الشرق الأوسط والبيوتيم في مدرسة مصرارة للموسيقى الشرقية في القدس، قال لموقع "تايمز أوف إسرائيل" إنه لم يتفاجأ بشعبية كوكب الشرق الجارفة في إسرائيل، وأضاف: "بالنسبة لنا، الموسيقى فن، والموسيقى فرح، نحن نحبها، لأن أغانيها جميلة. لقد نشأنا عليها ونغنيها، دون أن نهتم بهويتها".

إسرائيليون أكدوا مراراً وتكراراً أن أم كلثوم زارت إسرائيل، لكن هذه الزيارة كانت عام 1931، أي قبل إعلان إسرائيل دولتها بـ17 عاما، وهو ما يعني أن الزيارة كانت لفلسطين، لكن معظم المواقع الإسرائيلية حاولت إثبات زيارتها للدولة العبرية، مضيفة أنها لم تكن في يافا فقط بل زارت القدس وغنّت هناك.

الموسيقار الفلسطيني، واصف جوهرية، ذكر أن أم كلثوم انتقلت من القدس إلى حيفا بالقطار وأحيت هناك حفلتين، إحداهما على "مسرح الانشراح"، وأخرى "في شارع الملوك".

التعليقات