الصحه والأموال المهدره


هل الدوله تحارب الفساد الاجابه نعم هل القياده السياسيه توفر الحمايه للجهات الرقابيه
الاجابه نعم  هل القائمين على اداره المنظومه الاداريه مؤمنين بذلك الاجابه القليل منهم او معظمهم هل مازال هناك فساد ممنهج الاجابه نعم فهناك موروث يحتاج الى سنوات للاصلاح لان المبررات كثيره فمنهم من يقول الراتب قليل
والمتطلبات تفوق الطاقه وعندما تتحدث معه انك وافقت على العمل بهذا الراتب وتعاقدت على ذلك العقد شريعه المتعاقدين وان الجميع يعمل بمبدء ان جالك الميرى اتمرغ فى ترابه يقولك ماشى بس ساوينى بالعاملين بشركات الكهرباء والبترول تقوله دى شركات منتجه وانت جهاز خدمى يثور عليك ليس لشي الا لتبرير الفساد واهدار المال العام ولاكن السؤال الاهم هل هناك اشياء يمكن اتخاذها لمساعده الدوله على تقليل هذا الفساد الاجابه نعم واليوم نتكلم عن بعض الاشياء البسيطه والكبيره فى الفساد وهى التوريدات العامه فأذا نظرنا لشركه مثل شركه غزل المحله نجد انها تحتاج الى تطوير والتطوير يأتى من المكاسب ومن اين تأتى المكاسب تأتى بزياده الطلب على المنتج وخصوصا المنتج الجيد الذى تتمتع به شركه مثل شركه غزل المحله فأذا كانت الشركه تنتج منتج جيد وبأسعار جيده فلماذا الطلب اقل وهنا يكمن الفساد فالمنتج يمر بمراحل عده منها اضافه هامش ربح من الممول يشمل النقل والضرائب والعمولات الى اخره فتكون النتيجه زياده سعر المنتج لاكثر من 50% فيرتفع سعر المنتج وتتكلغ الدوله خسائر اجور العمال ومرتباتهم وحوافزهم اعلم ان هناك من سيرد ويقول سمعنا هذا الكلام من قبل وهو كلام مرسل لادليل عليه وانها مناقصات علنيه والسعر الافضل تأخذ به اللجنه بمنتهى الشفافيه وانا معهم فى ذلك جمله وتفصيلا – سيرد اخر ايه التناقض ده ازاى بتتكلم ان فى فساد فى التوريدات وبيتقول ان كل شيئ بيتم بشفافيه انت مش عارف بتقول ايه انت زيك زى غيرك بتاع اشاعات وكلام وهنا اعرض عليك شيئ بسيط لعل فيه اجابه على كل هذه التناقضات وهذا على سبيل المثال لا الحصر فى المستشفيات الميزانيه اقل من طموحنا لتقديم خدمه جيده وبخاصه المستشفيات المركزيه التى يلجأ اليها الغالبيه العظمى من الشعب والدوله تعمل جاهده على زياده هذه الميزانيه لخدمه المواطنين واذا زادت هذه الميزانيه لايحس بها المواطن لماذا لان التوريد يزيد والاهدار يزيد وانا هنا لا اقول سرقه لاقدر الله ولاكنها المصالح فأذا تحدثنا عن توريد 10 الاف كوفرته مثلا هى فى شركه غزل المحله بعشره جنيهات ويسلمها المورد 15 جنيه والمستشفى المركزى سنويا تحتاج الى 10 الاف كوفرته فيهم فرق 50 الف عن الشركه ده صنف واحد فهناك جلاليب المرضى والجلاليب نوعان شتوى وصيفى والاعداد 10 الاف وما فوقها كما ان هناك فوط عمليات مئات الالوف من الامتار ومن هنا نجيب على السؤال لماذا لايتم التوريد عن طريق شركه المحله للاصناف التى تنتجها بالامر المباشر وتقليل الفجوه فى الاسعار والقضاء على المصالح وعدم السماح لدخول الفساد وتوفير هذه المبالغ للصرف على المرضى ونساعد الدوله على توفير حوده صحيه بتوجيه هذا الفرق لشراء اجهزه ومستلزمات يشعر بها المواطن
ان ما نتحدث فيه شيئ بسيط من اجراءات بسيطه لو قمنا بتخاذها سيكون لها مردود جيد لذا ارجو من كل مسئول مراجعه المتطلبات الخاصه بعمله والبحث عن الشركات مباشره والتعاقد معها فنمنع مصانع بير السلم ونوفر منتج جيد معلوم مصدره ونساعد الشركات على الانتاج والتطوير ان هذا البلد ملكا للجميع والكل مسئول عن نهضته وتطويره ومسانده الحاكم الذى شهد له الجميع بأنه محب لهذا الوطن

التعليقات