لا تختلفوا على عمود الخيمة

نختلف أو نتفق مع سياسات اقتصادية و قد نختلف تماما مع طريقة إدارة ملف الإعلام لكن لا يمكن أن نختلف على جيشنا فهو عمود خيمة هذا الوطن أما المسئولين فهم يجيئون و يذهبون و تبقى مصر بجيشها هى اقدم دولة مركزية عرفها التاريخ.

لم أكن أتصور ابدا أن يأتى يوما  يصبح الجيش فيه مادة للحديث بهذا الشكل على مواقع التواصل  بسبب شخص كان يتكلم عن مستحقات مالية ثم بقدرة قادر  تحول إلى مناضل ثم صدق نفسه و قد جعله بعض ضعاف النفوس و الاخوانجية أيقونة للنضال لكنه يبدو كنضال شمامين الكلة و من على شاكلتهم.

ان كان لى أن انصح فنصيحتى لمن بيده الأمر هى إعادة التفكير و على الفور  في تركيبة المنظومة الإعلامية و الثقافية لأن بناء العقل على اساس نقدى تحت مظلة الثوابت الوطنية هو السبيل الوحيد لبناء انسان و مواطن واعي  يستطيع أن يفرق بين كل غث و سمين لا يبيع عقله لا لتاجر دين ولا  لتاجر وطنية
  المجد لجيش مصر

التعليقات