مشهد مرعب.. حكاية وفاة شاب التقط صورة سيلفى داخل نعش وعلق: "قريبا إن شاء الله"
تداولت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة لشاب يدعى نور رشاد وهو داخل نعش للأموات، وكتب تحتها قربيا إنشالله.
وفاة نور رشاد الذى كان يعمل سائقا لدى القمص سمعان أحد أشهر أباء دير القديس سمعان الخراز في منطقة المقطم، أثارت دهشة العديد من أصدقائه الأمر الذى انتقل بسرعة الرق عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وسط حيرة الجميع، وبداخل كل منهم سؤال، هل كان نور رشاد يتنبأ بموعد وفاته ومن ثم التقط لنفسه صورة وهو داخل النعش وكتب تحتها "قريبا إنشالله" ام أن الأمر لا يخرج عن كونه صدفة.
الغريب في الأمر أن نور الشاب المولود في 7 يوليو 1988 ويعمل في دير القديس سمعان الخراز بالمقطم توفى بعد نشره للصورة على حسابه الشخصى على "فيس بوك".
وقاة نور رشاد الذى كان يعمل سائقا لدى القمص سمعان أحد أشهر أباء دير القديس سمعان الخراز بالمقطم، أثارت دهشة العديد من أصدقائه الأمر الذى انتقل بسرعة الرق عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وسط حيرة الجميع، وبداخل كل منهم سؤال، هل كان نور رشاد يتنبأ بموعد وفاته ومن ثم التقط لنفسه صورة وهو داخل النعش وكتب تحتها "قريبا إنشالله" ام أن الأمر لا يخرج عن كونه صدفة.
صفحة الشاب نور رشاد على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحولت إلى ساحة عزاء كبيرة، الكل يشكر في أخلاقه وطيبة قلبه، فكتب البعض "هتوحشنا يا ابو قلب طيب"، فيما وصفه صديقه بيشوى بآية من الكتاب المقدس يقول فيها "كَانَ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ، مُبَارَكَ الذِّكْرِ"، بينما صديقه جورج كتب يقول"رحل عن عالمنا الفانى القلب الطيب، الضحكة الدائمة الله يرحمك نور مع المسيح ذاك افضل جدا أذكرنا أمام عرش النعمة".
وبكلمات حزينة نعاه هاني حربي قائلا، "فولت على نفسك ليه يا حبيبي .. اولادك لسه محتاجينلك .. الله يرحمك ياطيب".
الشاب الراحل عن عالمنا كتب على صفحته قبل وفاته "كله هيتحاسب بس في الوقت المناسب"، ومنذ 4 أيام كتب أيضا "تظاهر انك دائما بخير مهما كان انهيارك من الداخل فالكتمان أجمل بكثير من أن تتسول شفقة الآخرين عليك".
وكتب من أيام على صفحته "الحياة المعاشة صوتها أعلى كثيرا من الكلام والوعظ الذى نسمعه ونحفظه هى التى تتحدى الظروف، هى تتحدث عن مبادئها بدون كلام ، هى إنجيل معاش"
وفاة نور بهذا الشكل الدرامي يفتح الباب أمام سؤال صعب إجابته، "هل كان يشعر بموعد انتقاله عن العالم؟، هل كان يعرف الموعد بالتحديد حتى أنه كتب وهو داخل النعش قريبا إنشالله"، المعروف في تاريخ الكنيسة أن هناك العديد من القديسين أظهر لهم الله موعد انتقالهم تكريما لهم ولسيرتهم النقية وجهادهم الروحي، فهل كان نور قديسا عرف بموعد رحيله؟. كل هذه الأسئلة المحيرة لها إجابة واحدة وهى "الله أعلم".