بعد أن كانت أشهر حالات قضايا شبكات الدعارة الأجنبية في مصر من نصيب الجنسيتين الروسية والأوكرانية، انتشرت مؤخرًا حالات الضبط لممارسة أعمال منافية للآداب من قبل صينيات، ويبدو أن انتشار "الدعارة الصينية" يرجع لضعف المقابل المادي الذي تتقاضاه الصينية في مقابل ذوات الجنسيات الأخرى.

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، القبض على شبكة دعارة يديرها صينيون ضمّت 11 متهمًا تتقاضى كلا منها 500 جنيه فى المرة الواحدة بمنطقة المعادي، وأحال اللواء خالد عبدالعال مدير الأمن المتهمين للنيابة؛ لتولِّي التحقيقات.

معلومات وردت لضباط إدارة حماية الآداب العامة، بأن سينج "أجنبى الجنسية"، ويقوم بإدارة النادي الصحي "تيوتي جِم" الكائن بدائرة قسم شرطة المعادي، للأعمال المنافية للآداب العامة، نظير أجر مادي يتحصل عليه من رواد النادي، مقابل قيام العاملين بالنادي بإدارته من النسوة الساقطات "صينيات الجنسية" تحت ستار مدربات يقمن بممارسة الجنس  مع الرجال راغبي المتعة، وبإجراء التحريات تبيَّن صحة ما ورَد من معلومات.

وتم استهداف النادي بمأمورية أسفرت عن ضبط المأذون بضبطه وتفتيشه، وضبط بصحبته كل من: ماي زي "صيني الجنسية" مدير النادي الصحي، وجوفنغ فاي "صيني الجنسية"، مساعد مدير النادي، وجومين "صينية الجنسية" (ممارِسة دعارة)، ودو يو يين "صينية الجنسية" (ممارِسة دعارة )، وين لي "صينية الجنسية" (مدربة مساج وممارسة دعارة)، وجينج شياولي "صينية الجنسية" (مدربة مساج وممارسة دعارة )، ووان فنغ فنغ "صينية الجنسية" (مدربة مساج وممارسة دعارة)، و"م م ا" يحمل جنسية إحدى الدول العربية "مهندس معماري" (راغب متعة)، و"ع ع ا ا" يحمل جنسية إحدى الدول العربية" طالب (راغب متعة)، وأبو الفتوح محمد، حارس أمن بالنادي ومقيم دائرة قسم شرطة الخليفة، أثناء قيام الرابعة والخامسة بممارسة الرذيلة مع التاسع والعاشر داخل النادي، مقابل مبلغ 500 جنيه.

وضبط بحوزتهم "6 هواتف محمولة، 3 واقي ذكري، زجاجة خمر، كريمات مساج، مبلغ مالي 1645 جنيهًا".

بمواجهة باقي المتهمين أمام اللواء محمد منصور، مدير المباحث القاهرة، اعترف كل من المتهمين من الأول إلى الثالث بإدارة النادي للأعمال المنافية للآداب، واعترفت كل من المتهمات من الرابعة إلى الثامنة بممارسة الرذيلة مع رواد النادي من الرجال، بمقابل مادي ودون تمييز، وأقر الحادي عشر بعلمه بنشاط النادي المؤثم واقتصار دوره على التأمين.