نكت المصريين على أكشاك الفتوى بالمترو.. "كشك لشباب الخريجين !"

منذ أن تم الإعلان عن تدشين "كشك الفتوى" يتبع مجمع البحوث الإسلامية، في محطة مترو الشهداء، لتقديم فتاوى للركاب، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، سيل من السخرية، من قبل معلقين رافضين للفكرة.

وترصد "الحكاية" في هذا التقرير أشهر الإفيهات:

نورا عفيفي قالت: "ودي اتعملت علشان الارهابي من دول وهو رايح يفجر نفسه ... يعدي علي الكشك في محطة الشهداء ويسأل هل يجوز او لا يجوز".

أما طارق جلال فقال: "الدولة هتسلم اكشاك الفتوي لشباب الازهر وتسميه ً مشروع المفتي الصغير ً او ً اكشاك ًصغار المفتيين ً.ربنا يعوض علينا".

وقال أشرف حمزة: "وبعد كشك الفتوى..نعدكم بالافضل. .تاكسى الفتوى..بس مش حيكون ابيض..حيكون بجبة وعمامة..حنوصلك ونفتى لك فى السكة..ادفع البنديرة وخد الفتوى مجانا".

أما محمود محسن فقال: "اتنين فتوي كينج سايز ع السريع كده لو سمحت يا أبو المشايخ".

وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي لشركة مترو الأنفاق أحمد عبدالهادي فإن التجربة من الممكن أن تعمم وتأتي كخطوة جديدة حيث بدأت بما عرف بـ"الرسائل الدعوية"، التي يتم توجيهها يوميًا من خلال إذاعة المترو، والتي تزامنت فعالياتها مع بداية شهر رمضان وتستمر على مدار الأعوام القادمة، وهو ما رآه البعض أمرًا جيدًا وقد يكون مفيدًا.

وتتيح دار الإفتاء المصرية الحصول على الفتوى من خلال عدة طرق من بينها الموقع الإلكتروني للدار أو من خلال الخط الساخن ويعمل من التاسعة صباحًا إلى التاسعة مساء أو بالتنقل للذهاب لمقر الدار في القاهرة أو أحد فروعها في المحافظات.

ووفقًا لدراسة أجريت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، فإن المصريين يحتلون المركز الأول بين الجنسيات المتصلة ببرامج الفتاوى الدينية في القنوات الفضائية، وأبرز الأسئلة تدور حول الخلافات الزوجية والميراث وكذلك المعاملات الأسرية. بينما سبق لمفتي مصر أن حذر سابقًا من ما سماه "فوضى الفتاوى على الفضائيات".

التعليقات