7 فوائد للسيلفي غير "بوز البطة"

اكتشفت فجأة وأنا فى إحدى خلواتى اللوذعية أن الحياة بدون ”سيلفي“ صعبة جداً، تخيل عزيزي المواطن كيف يصبح يومك بدون التقاط السيلفي الشهير؟ وتخيل كيف كانت الحياة منذ آلاف السنين دون السيلفى؟ كيف عاش الإنسان الأول دون أن يضم بوزه ويرسم بوز البطة الشهير وهو يلتقط السيلفى أمام كهفه؟ كيف عاشت سيدة الكهف دون أن تتلوى بجسمها وترسم بوز التمساح وهى تلتقط السيلفى أمام بقايا العظام بعد الغداء؟
يصنف بعض علماء النفس "السيلفي" باعتباره حالة مرضية، ومع احترامي لكل الباحثين فإننى أصر على أن السيلفى علاج وليس مرضا.. خد عندك يا سيدى، من فوائد السيلفى:
1- يشجع على الذهاب إلى الجيم وعمل فورمة ساحل عظيمة لصور الإنستجرام.
2- ستجد نفسك ”مسبسب“ دائماً وذلك بسبب استعدادك الدائم لالتقاط السيلفي في أي وقت.
3- يزيد من ثقتك في نفسك حتى بعد فتح الكاميرا الأمامية التي تقوم بتضخيم ملامح وجهك كما الزومبيز، وعلى الرغم من ذلك بيجيلك عليها Likes
4- السيلفي عمل توثيقي، يتيح لك توثيق وجودك في مكان وزمان معين، بل إنك تستطيع من خلاله توثيق لقائك بأشخاص وشخصيات تجد نفسك أحياناً لست بحاجة لإيقافهم للتصوير معهم.
5- السيلفي لقطة مدروسة عادة ما تلتقط بالتراضي ولن تجد من يشدك من قميصك ويرزعك بوسة من أجل التقاط السيلفى على سهوة.
6- صورة السيلفي عفوية بعيدة عن الرسميات، لذا مهما كانت الصورة غير مضبوطة فهي مضبوطة.
7- السيلفي عز (مش أحمد عز)، فهو يغنيك عن سؤال اللى يسوى واللى ما يسواش من أجل أن يلتقط لك صورة.

التعليقات