قالت «موزاييك أف أم» التونسية، إن الأمن الكاميروني طلب من المنتخب التونسي ضرورة إلغاء تدريبات الفريق الاستشفائية، بسبب تهديدات إرهابية محتملة في مدينة ليمبي التي يقام عليها مباريات نسور قرطاج.

وعقب نهاية مباراة تونس ومالي، والتي شهدت فضيحة تحكيمية من قبل الحكم الزامبي سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل نهايتها في الوقت الأصلي حيث قرر إنهاءها في الدقيقة 89:47، طالب الأمن الكاميروني من بعثة المنتخب التونسي بتوخ الحذر وعدم خوض التدريبات الاستشفائية التي كان من المقرر خوضها بعد اللقاء.

وذكرت وسائل إعلام كاميرونية أن دوي إطلاق نار سُمع في مدينة بويا التي تقع في جنوب غرب الكاميرون على بعد كيلومترات قليلة من مدينة ليمبي التي تستضيف مجموعة المنتخب التونسي في كأس أمم أفريقيا.

وتقع بويا على بعد حوالي ساعة بالسيارة من مدينة ليمبي الساحلية التي تقام فيها مباراتان من مباريات المجموعة السادسة اليوم.

وتسعى ميليشيات من الأقلية الناطقة بالإنجليزية في غرب الكاميرون إلى إقامة دولة انفصالية تسمى أمبازونيا منذ عام 2017 احتجاجا على تعرضهم للتهميش من قبل الحكومة الناطقة بالفرنسية حسب وصفهم.