عندما أبكى حارس الأهلي نجوى إبراهيم على الهواء.. "الحكاية"

بوجه عابس، استجمعت المذيعة نجوى إبراهيم كل قواها لتعبر عن كرهها لكرة القدم بسبب «عقدة» الإصابات التي لاحقت زوجها «مروان» الحارس الأسبق لمرمى الأهلي.

كنت في الماضي لا أحب لعبة كرة القدم، أما الآن فقد أصبحت أكرهها من كل قلبي.. يكفي أن زوجي حارس مرمي النادي الأهلي (مروان) يعود إلى المنزل بعد كل مباراة، سواء أكان فائزا أو مهزوما وهو مصاب حتى أصبح القطن والشاش والميكركورم تملأ جميع أركان المنزل».. بهذه الكلمات بررت المذيعة اللامعة حديثها في يناير 1968. 

«نجوى» أكدت أنها كانت تستعد لتقديم إحدى السهرات على الشاشة الصغيرة، عندما جاء أحد المساعدين يهمس في أذنها، قائلا: «إن زوجها مروان حارس مرمي النادي الأهلي قد كسرت ساقه أثناء إحدى المباريات التي كان يلعبها أمام فريق لبناني».

لم تتمالك المذيعة الشهيرة نفسها، وبدأت الدموع تملأ عينيها وتذكرت أنها ستواجه المشاهدين بعد لحظات وأسرعت بتجفيف دموعها، ورسمت على وجهها ابتسامة وواجهت المشاهدين وهي تتمنى لهم سهرة ممتعة.

وانتهت السهرة وتذكرت مروان من جديد وعادت الدموع إلى عينيها، وهي تقول للمشاهدين: «تصبحوا على خير»، ولم تنم المذيعة في تلك الليلة.

ومع شروق الشمس بدأت تتصل بالمسئولين في النادي وتسألهم عن حقيقة خبر إصابة زوجها ورغم أنهم جميعا كذبوا الخبر، إلا أنها لا تزال تعيش على أعصابها وفي انتظار المباراة التي سيلعب زوجها لتتأكد أن ساقه سليمة.

التعليقات