تقرير طبي.. لماذا يمتنع بعض الأزواج عن العلاقة الحميمة؟

شخّص الطبيب النفسي دوغ فايس، بعض حالات فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة كمرض يتطلب برتوكول علاجي. حسب حديثه لمجلة الصحة الأمريكية «هيلث لاين».

وقال إن بعض الأزواج قد يعانون من حالة تمنعهم أو تفقدهم الرغبة في المشاركة، سواء على المستوى الجسدي أو العاطفي. وأضاف «يعني حب شخص ما أنك تريد مشاركة الأفكار والمشاعر والمودة والعلاقة الجسدية، أما غير ذلك هو سلوك يثير القلق وربما يشير إلى مرض نفسي يتطلب علاج».

عرض أخصائيو الصحة العقلية أطرًا مختلفة للنظر في مشكلات العلاقة الحميمة، لكن القليل منهم يعترف بفقدان الرغبة الجنسية باعتباره مرض، أما حسب «فايس» فهي حالة لا تقل خطورة عن مرض «فقدان الشهية» وإن كان هذه الحالة مرتبطة بتطورات صحية أكثر خطورة، صحيح مشاكل العلاقة الحميمة خطيرة، لكنها لا تهدد الحياة.

وربط الطبيب النفسي بين فقدان الرغبة في العلاقة الحميمة المرضي وبين بعض الأعراض التي تشابه فيها عدد كبير من المرضى، حددها في التالي:

1- الإنشغال برعاية الأطفال أو المهام المنزلية أو المهمات أو التكنولوجيا أو العمل بشكل مبالغ فيه.

2- يلوم الشريك المريض الطرف الأخر على فقدان الحميمية بدلاً من الاعتراف بتغير سلوكه.

3- تجنب كل ما يسعد الطرف الأخر.

4- التوقف عن مدح الشريك.

5- عدم الاهتمام بالعلاقة الحميمة الجسدية.

6- تجنب الحديث عن مشاعرهم ومشكلاتهم.

7- يعاملون الزوج وكأنه شريك في السكن وليس كشريك عاطفي.

8- ينتقد الطرف الأخر بطريقة تستهدف أن يشعر بالسوء تجاه نفسه.

9- أحيانا تكون طريقته في التعبير عن عدم الاهتمام هي الصمت.

10- الانفصال المالي هو رد فعل للزوج/ الزوجة الذي يعاني من فقدان الرغب الجنسية المرضي.

ياحظ فايس أنه لن تظهر كل العلامات معاً على الشخص المصاب بينما قال أن الأزواج الذين يعانون من خمسة أو أكثر من الخصائص المذكورة أعلاه قد يحتاجون إلى العلاج.

التعليقات