بشرى سارة: التوصل لـ7 علاجات محتملة ضد كورونا.. آخرها دواء صيني

في آخر التطورات الخاصة بالوباء "كوفيد-19"، كشف مختبر صيني عن تطويره عقار جديد، يعتقد أنه قادر على وقف تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

العقار الجديد من تطوير جامعة بكين، ويأمل العلماء أن يكون قادرا على تقليل فترة الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى توفير مناعة ضد الفيروس، بحسب ما أوضحته صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال مدير مركز بكين للإبداع المتقدّم في علوم الجينوم، ساني شي، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الثلاثاء، "إن العقار نجح في مرحلة الاختبارات التي أجريت على الحيوانات".

وأضاف "عندما حقنّا الفئران المصابة بأجسام مضادة محيّدة، انخفض الحمل الفيروسي بعامل قدره 2500، وهذا يعني أن لهذا العقار المحتمل تأثيرا علاجيا".

ويستخدم العقار أجساما مضادة محيّدة، ينتجها جهاز المناعة البشري لمنع الفيروس من إصابة الخلايا، والتي عزلها فريق شي من دم 60 مريضا تعافوا. وتشير دراسة أجريت على أبحاث الفريق ونشرت الأحد في مجلة "سِل" العلمية، إلى أن استخدام الأجسام المضادة يوفّر "علاجا" محتملاً للمرض ويقصّر فترة التعافي.

لم يكن العقار الصيني المنتظر هو المجهود الأول لدى مختلف الباحثين حول العالم للتخلص من فيروس كورونا، بل هناك عقارات أخرى، نرصدها لكم بحسب موقع "clinicaltrialsarena"

-رمديسيفير

ريمديسيفير هو مضاد للفيروسات، أنتج في البداية لعلاج الإيبولا الذي ظهر في إفريقيا، كما أظهر نتائج إيجابية لعلاج مرضى فيروسي "سارس" و"ميرس"، وكذلك فيروس كورونا المستجد.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام رمديسيفير، لعلاج فيروس كورونا في بداية مايو الجاري، ومن المتوقع أن ترفع الشركة المنتجة سعره في السوق إلى 4500 دولار، رغم أن تكلفته لا تتعدى 10 دولار.

وفي حوار له بموقع "مصراوي"، كشف الدكتور علاء حشيش، مسؤول الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، عن توفير عدد من عبوات دواء "ريمديسيفير" في مصر قريبًا؛ لبدء استخدامه في التجارب الإكلينيكية لعلاجات مرض (كوفيد 19) الذي يسببه فيروس "كورونا المستجد".

-الكلوروكين

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام محدود للكلوروكين وهيدروكسي كلوروكين في حالات الطوارئ كعلاج لـ COVID-19.

وأعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في 19 مارس أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين، المستخدمان لعلاج الملاريا والتهاب المفاصل، قد وافقت عليهما إدارة الأغذية والأدوية لاختباره كعلاج لـ COVID-19.

يتم اختبار الكلوروكين في تجارب سريرية مختلفة أجرتها الوكالات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، ومن المقرر أن يتم تتبع الأدوية المضادة للفيروسات الأخرى بشكل سريع لاختبار فيروسات التاجية.

-فافيلافير

هو أول دواء للفيروس التاجي معتمد في الصين، حيث وافقت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين على استخدام فافيلافير.

وهو دواء مضاد للفيروسات، وتم استخدامه كعلاج لفيروس كورونا، وأظهر الدواء فعالية في علاج المرض، وخلف آثار جانبية طفيفة في تجربة سريرية شملت 70 مريضا فى شنتشن بمقاطعة قوانغدونج.

-لقاحAdCOVID

تعاونت شركة Altimmune مع جامعة ألاباما في برمنجهام (UAB) لتطوير لقاح AdCOVID، لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وتقوم الشركة حاليًا بإجراء دراسات حول مناعة الإنسان، والبدء في التجارب السريرية التي ستبدأ في الربع الثالث من عام 2020.

-أفيجان

هو عقار يابني، أظهر نتائج فعالة على أكثر من 120 شخصا مصابين بفيروس كورونا المستجد، وبناء على طلب من الحكومة اليابانية، بدأت الشركة اليابانية المصنعة بزيادة إنتاج أفيجان بهدف تأمين الإمدادات حتى شهر سبتمبر المقبل، لمعالجة ما يصل إلى 300 ألف مريض شهريًا.

-البلازما

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على امكانية استخدام البلازما، في مرضى فيروس كورونا المتسجد.

ويعتمد العلاج بالبلازما على الأجسام المضادة للفيروس المستجد في بلازما دماء المتعافين، وتمت الموافقة عليه في بريطانيا، وكذلك بدأت مصر في استخدام هذه التقنية.

-جسم مضاد جديد

اكتشف علماء جسما مضادا يمنع الفيروس المستجد من إصابة الخلايا البشرية، بالاستعانة بخبرات سابقة، بحسب ما أوضحته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وبناء على بحث سابق على فيروس "سارس"، وهو من نفس عائلة الفيروسات التاجية، حدد علماء من جامعة أوترخت في هولندا ومركز "إيراسموس" الطبي الهولندي وشركة "هاربور بيوميد" لصناعة الأدوية، طريقة محتملة لـ"تحييد" فيروس كورونا المستجد.

واكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة التي تمنع فيروس "سارس" من إصابة الخلايا البشرية، يمكن أن تلعب الدور ذاته مع فيروس كورونا المستجد، حسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر كومينيكيشنز" العلمية.

ويأمل العلماء أن يقدم هذا الاكتشاف خطوة أولية نحو تطوير جسم مضاد "بشري تماما" لعلاج أو منع الإصابة بمرض كورونا، الذي أصاب أكثر من 5 مليون إنسان في جميع أنحاء العالم، وأدى إلى وفاة أكثر من 325 ألف شخص.

 

التعليقات