حكاية الحكم بالإعدام على أم كلثوم

نهاية الأربعينيات، أصدرت إسرائيل حكمًا بالإعدام على ثلاث مطربات شهيرات من مصر، والعراق، وسوريا، على رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، وسليمة باشا مراد، وسهام رفقي، وذلك بتهمة تحريض الشعوب العربية على محاربة "الصهيونية".

نشرت جريدة "البلاغ" في عددها الصادر يوم 6 يوليو 1949، تحت عنوان: "الحكم بالإعدام على أم كلثوم".

جاء في الخبر: "منذ ثلاثة أسابيع ومحطة إذاعة إسرائيل تذيع كل يوم نص الحكم الذي أصدرته السلطات الصهيونية ضد أم كلثوم والسيدة سليمة باشا مراد، والسيدة سهام رفقي، وهذا الحكم يقضي بإعدام المطربات العربيات الثلاثة بتهمة إثارة الجماهير الشعبية في البلاد العربية ضد الصهيونية".

وكان الحكم صادرًا نتيجة اتهام وجهته السلطات الصهيونية ضد أم كلثوم بسبب أغنية "فلسطين"، التي تحرض فيها الشعب المصري ضد الصهيونية، وتحفزه على الجهاد ضدها وتردد عليه "سلوا فلبي" من كلماتها "ولكن تأخذ الدنيا غلابا".

كما اتهمت السلطات الصهيونية المطربة العراقية سليمة باشا مراد بأنها من أعداء الصهيونية في بغداد، وأنها تحرض الشعب العراقي ضد الصهيونيين المسالمين، بالإضافة لاتهام المطربة سهام رفقي بأنها تغني للجنود العرب في الجبهة الشمالية وتقول:" مرحى مرحى بالملايين قتلى وجرحى لفلسطين".

التعليقات